سلط راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الأحد/ الضوء على حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشديد على زيارة مصر؛ على الرغم من تظاهرات "السترات الصفراء" التي تشهدها بلاده منذ فترة.
وذكر الراديو أن الرئيس الفرنسي يبدأ زيارته في وقت لاحق اليوم وسترافقه زوجته بريجيت ماكرون، ووفد رفيع المستوى يضم شخصيات ثقافية، واقتصادية، والعديد من الوزراء بينهم وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان، ووزيرة الدفاع فلورنسا بارلي، ووزيرة الثقافة فرانك ريستير، ووزير الميزانية الفرنسي جيرالد دارمانين.
وأفاد الراديو بأنه في إطار العلاقة الإستراتيجية بين البلدين، تعد مصر شريكا دبلوماسيا رئيسيا لفرنسا في القضايا الإقليمية حول ليبيا، والأمن، ومكافحة الإرهاب؛ خاصة مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي في مطلع شهر فبراير القادم، مؤكدا أن مصر تعد دولة استراتيجية لفرنسا.
ومن المقرر أن يتوجه ماكرون -خلال زيارته- إلى مدينة أبو سمبل والتي تعد موقعا رمزيا للثقافة بجنوب مصر، ومقدمة لتحية الحضارة المصرية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف الراديو أن هذه الزيارة تأتي في اليوم التالي للأسبوع الـ 11 لتظاهرات "السترات الصفراء" في فرنسا، حيث توجه ماكرون إلى منطقة "دروم" جنوب شرق فرنسا؛ وذلك في إطار الحوار الوطني الكبير الذي أطلقه منذ أسبوع لوضع حد للاحتجاجات الشعبية التي شملت ربوع البلاد منذ أكثر من شهرين.
