الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

نائب رئيس جامعة الإسكندرية: التنمية مرهونة بمواصلة الاكتشافات البترولية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور علاء رمضان، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن البترول له علاقة كبيرة بالتنمية وله تأثير كبير ومهم على الظروف الاقتصادية والسياسية العالمية.جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم، المؤتمر الثاني عشر الذى تنظمه كلية العلوم، تحت عنوان"البترول وآفاق التنمية" في الفترة من وتستمر أعماله حتى الاثنين 28/1/2019، وذلك بمشاركة العديد من الباحثين ورؤساء مجالس إدارات شركات البترول ونقابة العلميين وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية وممثلين من محافظة الإسكندرية ووزارة التربية والتعليم، فضلا عن رؤساء مجالس الأقسام بكلية العلوم وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد أن البترول أهم مصادر الطاقة لذا فإنه من الضروري مواصلة الاستمرار في اكتشاف آبار جديدة تساعد على الازدهار والتنمية مثل حقل ظهر، والذي أسهم بشكل كبير في إحداث طفرة كبيرة في إنتاج الثروة البترولية في مصر وذلك لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك لتحقيق الاكتفاء الذاتي لتأمين احتياجات مصر من البترول لمسايرة خطط الدولة التنموية. 
وأكدت الدكتورة أماني عبدالحميد، القائم بأعمال عميد كلية العلوم، أن البترول والتنمية وجهان لعملة واحدة، مؤكدة أن البترول والغاز من أهم مصادر الطاقة، ومن هذا المنطلق قدمت الكلية برنامجين خاصين بالبترول وهما قسم جيولوجيا البترول، ودبلوم الغاز الطبيعي وذلك بهدف إعداد خريج على أعلى مستوى لسوق العمل.
وأكد الدكتور خليل إسحاق رئيس اللجنة العلمية التنظيمية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مصر من أوائل دول العالم التي دخلت في محال الصناعات البترولية حيث بدأ في عام 1886 حفر أول بئر في منطقة جمصة على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وفي عام 1961 تم اكتشاف أول حقل بترول بحري في مصر والشرق الأوسط "بلاعيم بحري" وفي عام 1965 تم اكتشاف أقدم حقل بترول "مرجان" الذي بدأ الإنتاج في عام 1967، وفي مارس 1973 تم إنشاء أول وزارة للبترول في مصر لتتولى المسئولية الكاملة لهذه الصناعات الحيوية، ومن وقتها أصبحت الثروات البترولية مصدرا أسياسيا للطاقة الأولية، وأكد إسحاق على ضرورة اكتشاف الأبار الجديدة لكي تصبح مصر مركزا إقليميا لتجارة وتداول الغاز والبترول في الشرق الأوسط بل والعالم أجمع.
وأشار إلى أن الثروات البترولية تعتبر هبة الخالق لعباده، مؤكدا على ضرورة استخدامها الاستخدام الأمثل الغير ملوث للبيئة، ﻷن هذه المنحة الإلهية يجب أن تستخدم في بناء الأوطان وتنمية المجتمعات وتزيد من رفاهية الإنسان
وفي سياق متصل، أكد اللواء الدكتور أحمد فهمي، رئيس المؤتمر ورئيس مجلس إدارة جمعية الخريجين، أن مصر تعيش في الكثير من التحديات التي تواجه البحث العلمي والتقدم التكنولوجي، كما يوجد هناك الكثير من الفرص والبدائل لمصادر البترول.
وأكد فهمي أن هذا المؤتمر سيخرج بالعديد من التوصيات الهامة في مجال البترول والطاقة والحفاظ على البيئة لكي تكون نظيفة خاصة مع هذا التطور في مجال البحث والتنقيب وزيادة الإنتاج سواء من البترول والتكرير والغاز او الصناعات القائمة عليهم وسيكون لها فائدة كبيرة لخريجي كلية العلوم في مجال البترول، وأن المؤتمر تم الإعداد له منذ ثلاثة شهور وذلك لأهمية البترول والطاقة المتجددة خاصة في مدينة الإسكندرية التي تتميز بوجود 40% من صناعات البترول في مصر، علاوة على وجود قسم جيولوجيا البترول بكلية العلوم جامعة الإسكندرية الذي تخرج منه خمس دفعات حتى الآن ويعملون فري الشركات العالمية والمصرية خاصة في حفر آبار البترول في حوض البحر المتوسط.
وقال الكيميائي الدكتور مهاب حسن، مقرر المؤتمر وعضو مجلس جمعية الخريجين، إن هذا المؤتمر هو الثاني والعشرين الذي تشارك فيه الجمعية للمرة الثالثة على التوالي، مضيفا أن مشاركة شركات البترول والعاملين به يسهم في إثراء المؤتمر وتوصياته، كما تسهم المحاضرات التي تلقى في المؤتمر على تطوير العمل بشركات البترول حيث يلقيها أساتذة متخصصين في المجال العلمي والعملي.