«المصريين الأحرار»: «الإرهابية» تاجرت بغضب الشباب..«التجمع»: استغلت غفلة القوى الوطنية.. «مستقبل وطن»: 25 يناير نجحت فى إفساح المجال للحريات.. «حماة الوطن»: 30 يونيو صححت المسار
عقب مرور ثمانية أعوام علي اندلاع ثورة 25 يناير، والتي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك آنذاك، والتي كانت من أهم مطالبها تحسين الحالة الاقتصادية للشعب المصري وتحقيق العدالة الاجتماعية بين عموم المواطنين، والحرية السياسية والفكرية، تحت شعار «عيش- حرية - عدالة اجتماعية»، تباينت آراء القيادات الحزبية حول ما حققته ثورة يناير وما لم تحققه، وكيف استغلت الجماعة الإرهابية دماء الشهداء لتحقيق حلم الوصول لمقاليد الحكم.
عقب مرور ثمانية أعوام علي اندلاع ثورة 25 يناير، والتي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك آنذاك، والتي كانت من أهم مطالبها تحسين الحالة الاقتصادية للشعب المصري وتحقيق العدالة الاجتماعية بين عموم المواطنين، والحرية السياسية والفكرية، تحت شعار «عيش- حرية - عدالة اجتماعية»، تباينت آراء القيادات الحزبية حول ما حققته ثورة يناير وما لم تحققه، وكيف استغلت الجماعة الإرهابية دماء الشهداء لتحقيق حلم الوصول لمقاليد الحكم.
«المصريين الأحرار»
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه في ذكرى ثورة يناير هذا العام نجد الدولة بها علامات كثيرة للاستقرار في مختلف المجالات، بجانب وجود حلول كثيرة للمشكلات التي عانت منها مصر منذ عقود طويلة، لافتًا إلى أن 25 يناير قامت بالقضاء على المظاهر السلبية التي سبقتها في حكم النظام الفاشي.
وأضاف خليل، لـ«البوابة نيوز» أن جماعة الاخوان الإرهابية استغلت غضب الشباب من فكرة التوريث، وصعوبة الحياة المعيشية وتردي الموقف الاقتصادي، وارتفاع معدل البطالة، خير استغل بترديد الشعارات دينية وإقحام الدين في السياسة، في عدم وجود ثقافة سياسية تعريفة لدي المواطنين من الأساس سواء بتاريخ أكاذيب الجماعة، وسلسلة اغتيالاتهم للمفكرين والأدباء والسياسيين، أو بسجل جرائهم منذ نشأتها علي يد حسن البنا في 1928 مرورا بالمرشد الحالي محمود عزت.
وأكد رئيس «المصريين الأحرار» أن ثورة 25 يناير كانت مجرد بداية لإحداث تغير حقيقي، وكشف حقيقة وجوه كثير أمام المواطنين حتي لفظهم الشعب.
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه في ذكرى ثورة يناير هذا العام نجد الدولة بها علامات كثيرة للاستقرار في مختلف المجالات، بجانب وجود حلول كثيرة للمشكلات التي عانت منها مصر منذ عقود طويلة، لافتًا إلى أن 25 يناير قامت بالقضاء على المظاهر السلبية التي سبقتها في حكم النظام الفاشي.
وأضاف خليل، لـ«البوابة نيوز» أن جماعة الاخوان الإرهابية استغلت غضب الشباب من فكرة التوريث، وصعوبة الحياة المعيشية وتردي الموقف الاقتصادي، وارتفاع معدل البطالة، خير استغل بترديد الشعارات دينية وإقحام الدين في السياسة، في عدم وجود ثقافة سياسية تعريفة لدي المواطنين من الأساس سواء بتاريخ أكاذيب الجماعة، وسلسلة اغتيالاتهم للمفكرين والأدباء والسياسيين، أو بسجل جرائهم منذ نشأتها علي يد حسن البنا في 1928 مرورا بالمرشد الحالي محمود عزت.
وأكد رئيس «المصريين الأحرار» أن ثورة 25 يناير كانت مجرد بداية لإحداث تغير حقيقي، وكشف حقيقة وجوه كثير أمام المواطنين حتي لفظهم الشعب.
«مستقبل وطن»
من جانبه، قال المهندس حسام الخولي، أمين عام حزب مستقبل وطن، إن الأحزاب عقب ثورة 25 يناير كانت مجرد منتديات سياسية، مضيفًا أن الأحزاب تعلمت الدرس جيدًا بعد الثورة لأنها كانت مرتبطة بالعمل السياسي فقط دون النظر للمواطنين، ولكن المواطن كان بحاجة إلى حزب بجانبه.
وأضاف الخولي، أن هناك مكاسب كبيرة حصلت عليها المواطنين، أهمها وجود ثقافة الديمقراطية التي لم تكن موجودة من قبل، ولا وجود للحديث عن توريث الحكم، وإفساح المجال للحريات، إضافة إلي كشف قضايا الفساد سواء من رؤساء احياء، أو محافظين او اداريين بالهيكل الاداري للدولة، واصبحنا نقرأ يوميًا عن قضايا فساد كبيرة، حتى أصبحت من الأخبار المعتادة الآن، ولم يكن مسموحا من قبل بالكشف عنها، ولو لم تقم الثورة لما سمع أحد بها».
وأشار أمين عام حزب «مستقبل وطن»، إلي أن جماعة الاخوان الارهابية هي من قامت باستغلال الثورة والشباب خير استغلال حتي تمكنت من الوصول لمقاليد الحكم، مرجعًا أن السبب في ذلك حالة الفراغ السياسي التي سادت الحياة السياسية في ذلك الوقت.
وتابع، « تم تغيير تلك الفلسفة بالتوجيه للمواطنين وخاصة الشباب، لافتًا إلي أن «مستقبل وطن» قام بالتوجه للمواطن عن طريق حملة «إحنا معاك»، من خلال تنظيم فعاليات سياسية واجتماعية ورياضية في مختلف محافظات الجمهورية».
من جانبه، قال المهندس حسام الخولي، أمين عام حزب مستقبل وطن، إن الأحزاب عقب ثورة 25 يناير كانت مجرد منتديات سياسية، مضيفًا أن الأحزاب تعلمت الدرس جيدًا بعد الثورة لأنها كانت مرتبطة بالعمل السياسي فقط دون النظر للمواطنين، ولكن المواطن كان بحاجة إلى حزب بجانبه.
وأضاف الخولي، أن هناك مكاسب كبيرة حصلت عليها المواطنين، أهمها وجود ثقافة الديمقراطية التي لم تكن موجودة من قبل، ولا وجود للحديث عن توريث الحكم، وإفساح المجال للحريات، إضافة إلي كشف قضايا الفساد سواء من رؤساء احياء، أو محافظين او اداريين بالهيكل الاداري للدولة، واصبحنا نقرأ يوميًا عن قضايا فساد كبيرة، حتى أصبحت من الأخبار المعتادة الآن، ولم يكن مسموحا من قبل بالكشف عنها، ولو لم تقم الثورة لما سمع أحد بها».
وأشار أمين عام حزب «مستقبل وطن»، إلي أن جماعة الاخوان الارهابية هي من قامت باستغلال الثورة والشباب خير استغلال حتي تمكنت من الوصول لمقاليد الحكم، مرجعًا أن السبب في ذلك حالة الفراغ السياسي التي سادت الحياة السياسية في ذلك الوقت.
وتابع، « تم تغيير تلك الفلسفة بالتوجيه للمواطنين وخاصة الشباب، لافتًا إلي أن «مستقبل وطن» قام بالتوجه للمواطن عن طريق حملة «إحنا معاك»، من خلال تنظيم فعاليات سياسية واجتماعية ورياضية في مختلف محافظات الجمهورية».
«التجمع»
قال نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، أن ثورة 25 يناير كانت بمثالية انتفاضة شعبية، لتغيير الأوضاع في مصر، لافتًا أن الجماعات الإرهابية استغلتها في غفلة القوة الوطنية واستولت علي السلطة.
وأضاف ذكي، نحن نمجد ثورة 25 يناير ونحتفل بها، مشيرًا أن 30 يونيو جاءت مكملة لأهداف 25 يناير التي اطاحت بحكم الاخوان التي كانت تستهلك الدولة.
ووجه المتحدث باسم حزب التجمع، الشكر لقوات الشرطة في عيدهم، لما يقدموه من أجل الحفاظ علي أمن واستقرار المواطن والوطن، مشيرًا أن الشرطة هم عيون الوطن الساهرة على أمنه واستقرارهم.
وأكد أن وجود التلاحم بين الشرطة والشعب في الفترة الأخيرة كانت السبب القوي وراء مكافحة الإرهاب ومواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها وطننا الغالي.
قال نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، أن ثورة 25 يناير كانت بمثالية انتفاضة شعبية، لتغيير الأوضاع في مصر، لافتًا أن الجماعات الإرهابية استغلتها في غفلة القوة الوطنية واستولت علي السلطة.
وأضاف ذكي، نحن نمجد ثورة 25 يناير ونحتفل بها، مشيرًا أن 30 يونيو جاءت مكملة لأهداف 25 يناير التي اطاحت بحكم الاخوان التي كانت تستهلك الدولة.
ووجه المتحدث باسم حزب التجمع، الشكر لقوات الشرطة في عيدهم، لما يقدموه من أجل الحفاظ علي أمن واستقرار المواطن والوطن، مشيرًا أن الشرطة هم عيون الوطن الساهرة على أمنه واستقرارهم.
وأكد أن وجود التلاحم بين الشرطة والشعب في الفترة الأخيرة كانت السبب القوي وراء مكافحة الإرهاب ومواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها وطننا الغالي.
«حماة الوطن»
قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن ثورة الـ25 من يناير كان لها شكل خارجي ومطالب مشروعه وهي تحقيق العدالة والحرية، ولكن تبين أن هناك مخططا خارجيا آخر لهدم الوطن وتدميره وتقسيمه ولأسف اندفعت الجماهير وراء هذا المخطط، حتي أن تبينت هذه المخططات أمام أعين الشعب المصري، حتي أن جاءت 30 يونيو تالتي انقذت اوطن من المخططات التي كانت تحاك ضده وتريد النيل من أمن واستقراره.
وأضاف الغباشي، أن الشعب المصري خرج بنتائج وخمة من ثورة 25 يناير مليئة بكوارث داخلية، وتوقف حركة الإنتاج وتمكن من زمام الأمور في هذا الوقت بعض الجماعات منها جماعة الإخوان المحظورة، مشيرًا أنه بفضل القوات المسلحة التي استجابت لإرادة الشعب المصري، وقامت بتغيير وتصحيح المسار في 30 يونيو.
وتقدم بتهنئة رجال الشرطة في ذكري عيدهم، قائلًا "لولا هؤلاء الشرفاء الذين يضحون بأرواحهم للحفاظ علي هذا الوطن لما كنا نعيش في أمن واستقرار في الوقت الحالي".
وأكد أن الحزب سيقوم باحتفالية كبيرة بمحافظة القاهرة، لتكريم اسر شهداء الشرطة، لافتًا أنه هذه الاحتفاليات أقل شيء يمكن تقديمه لهؤلاء الشهداء الاوفياء.
قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن ثورة الـ25 من يناير كان لها شكل خارجي ومطالب مشروعه وهي تحقيق العدالة والحرية، ولكن تبين أن هناك مخططا خارجيا آخر لهدم الوطن وتدميره وتقسيمه ولأسف اندفعت الجماهير وراء هذا المخطط، حتي أن تبينت هذه المخططات أمام أعين الشعب المصري، حتي أن جاءت 30 يونيو تالتي انقذت اوطن من المخططات التي كانت تحاك ضده وتريد النيل من أمن واستقراره.
وأضاف الغباشي، أن الشعب المصري خرج بنتائج وخمة من ثورة 25 يناير مليئة بكوارث داخلية، وتوقف حركة الإنتاج وتمكن من زمام الأمور في هذا الوقت بعض الجماعات منها جماعة الإخوان المحظورة، مشيرًا أنه بفضل القوات المسلحة التي استجابت لإرادة الشعب المصري، وقامت بتغيير وتصحيح المسار في 30 يونيو.
وتقدم بتهنئة رجال الشرطة في ذكري عيدهم، قائلًا "لولا هؤلاء الشرفاء الذين يضحون بأرواحهم للحفاظ علي هذا الوطن لما كنا نعيش في أمن واستقرار في الوقت الحالي".
وأكد أن الحزب سيقوم باحتفالية كبيرة بمحافظة القاهرة، لتكريم اسر شهداء الشرطة، لافتًا أنه هذه الاحتفاليات أقل شيء يمكن تقديمه لهؤلاء الشهداء الاوفياء.
«المؤتمر»
قال حامد الشناوى الأمين العام ونائب رئيس حزب المؤتمر، أن ثورة يناير كانت بمثابة درس لكل المصريين باختلاف انتمائتهم السياسية والحزبية، وكان ابرزها نعمة الأمن والأمان وتصحيح العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين حتي اصبحت تسير بالشكل التي كان يتمنه الجميع.
وأضاف الشناوي، أن ثورة 25 يناير سرقت من قبل جماعة أعوان الشيطان «علي حد تعبيره»، موضحًا أن مصر كانت علي مشارف حرب اهلية بسبب هؤلاء الخونة الذين باعوا ضمائرهم من اجل الوصول لكرسي الحكم، والتعاون مع دول ومنظمات وجماعات إرهابية متطرفة لإدخال مصر في سيناريوهات «النفق المظلم».
قال حامد الشناوى الأمين العام ونائب رئيس حزب المؤتمر، أن ثورة يناير كانت بمثابة درس لكل المصريين باختلاف انتمائتهم السياسية والحزبية، وكان ابرزها نعمة الأمن والأمان وتصحيح العلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين حتي اصبحت تسير بالشكل التي كان يتمنه الجميع.
وأضاف الشناوي، أن ثورة 25 يناير سرقت من قبل جماعة أعوان الشيطان «علي حد تعبيره»، موضحًا أن مصر كانت علي مشارف حرب اهلية بسبب هؤلاء الخونة الذين باعوا ضمائرهم من اجل الوصول لكرسي الحكم، والتعاون مع دول ومنظمات وجماعات إرهابية متطرفة لإدخال مصر في سيناريوهات «النفق المظلم».
