نعت دار الإفتاء المصرية، المواطن الذي ضحى بحياته، دفاعًا عن سيدة قبطية تعرضت للتحرش بمنطقة البساتين، واستغاثت لنجدتها.
وأشادت دار الإفتاء، في بيانها، اليوم الجمعة، بشجاعة المواطن الذي استجاب لاستغاثة سيدة قبطية من أهالي منطقة سكنه، ولم يمنعه اختلاف الدين من نجدتها والدفاع عنها، ما يعكس وحدة النسيج الوطني المصري.
وأكدت أن هذه الواقعة وغيرها من الوقائع التي تؤكد وحدة التلاحم الوطني تعكس قوة ومتانة الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، وأنه لا فرق مطلقا بين مسلم وأخيه المسيحي.