انتقد رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى بشدة اتفاقا ثنائيا بين فرنسا وألمانيا يهدف إلى العمل على منح الأخيرة مقعدا دائما فى مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة.
وقال كونتى -فى تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، اليوم الجمعة- "لا ينبغى لحلفائنا التفكير بأننا سنجلس بصمت على الطاولة للتوقيع على قرارات يتخذها الآخرون".
وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي: "حكومتى لا تريد الانسحاب من منطقة اليورو ولا مهاجمة المؤسسات الأوروبية، ما طلبته هو عدم ترك إيطاليا وحدها -فى إشارة إلى قضية المهاجرين- لأنها الوسيلة الوحيدة للإعراب عن حبنا لقارتنا الأوروبية".
وذكر كونتى أن الاتحاد الأوروبى يحاول منذ مدة تجنب القضايا بدلاً من التصدى لها، وقال "لكن عند هذه النقطة يجب أن نواجهها، وأدعو حلفائنا إلى القيام بالمثل"، ووصف كونتى حملة الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقررة فى نهاية مايو المقبل بأنها الأهم فى السنوات الأخيرة.
وانتقد كونتى مرة أخرى الاتفاق الفرنسي-الألمانى الذى تم توقيعه الثلاثاء الماضى فى ألمانيا بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وقال "منذ بداية تسعينيات القرن الماضى انضممنا إلى فكرة منح مقعد دائم بمجلس الأمن إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن بدلا من ذلك تفاجئنا قبل بضعة أيام بتوقيع معاهدة بين برلين وباريس".
وقال كونتى -فى تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، اليوم الجمعة- "لا ينبغى لحلفائنا التفكير بأننا سنجلس بصمت على الطاولة للتوقيع على قرارات يتخذها الآخرون".
وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي: "حكومتى لا تريد الانسحاب من منطقة اليورو ولا مهاجمة المؤسسات الأوروبية، ما طلبته هو عدم ترك إيطاليا وحدها -فى إشارة إلى قضية المهاجرين- لأنها الوسيلة الوحيدة للإعراب عن حبنا لقارتنا الأوروبية".
وذكر كونتى أن الاتحاد الأوروبى يحاول منذ مدة تجنب القضايا بدلاً من التصدى لها، وقال "لكن عند هذه النقطة يجب أن نواجهها، وأدعو حلفائنا إلى القيام بالمثل"، ووصف كونتى حملة الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقررة فى نهاية مايو المقبل بأنها الأهم فى السنوات الأخيرة.
وانتقد كونتى مرة أخرى الاتفاق الفرنسي-الألمانى الذى تم توقيعه الثلاثاء الماضى فى ألمانيا بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وقال "منذ بداية تسعينيات القرن الماضى انضممنا إلى فكرة منح مقعد دائم بمجلس الأمن إلى الاتحاد الأوروبي، ولكن بدلا من ذلك تفاجئنا قبل بضعة أيام بتوقيع معاهدة بين برلين وباريس".
