دعا علي السيستاني، المرجع الديني بالعراق، إلى الاهتمام بالايزيديين في سنجار والمسيحيين في الموصل والتركمان في تلعفر.
وطالب، خلال لقائه فريق الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم داعش وجمع الادلة بشأنها، بضرورة بتوثيق هذه الجرائم.
ورحب " السيستانى"، بحسب الموقع الرسمى للمرجع الدينى العراقى، بتشكيل هذا الفريق الاممي، مؤكدًا على أهمية توثيق جرائم داعش، كما تم توثيق جرائم النازيين وضرورة محاسبة مرتكبيها وتعريف العالم بمدى خطورة هذه الفئة الارهابية على الإنسانية عامة.
وطالب ببذل مزيد من الاهتمام بالجرائم البشعة التي استهدفت مكونات معينة كاليزيديين في سنجار والمسيحيين في الموصل والتركمان في تلعفر، ولا سيما جرائم سبي النساء وبيعهن واغتصابهن.
كما شدد على أهمية حماية الشهود الذين يتعاونون مع الفريق الدولي بإبعاد المخاطر عنهم ولا سيما الذين يسكنون في المناطق التي لا تزال توجد فيها عناصر غير ظاهرة للتنظيم الارهابي.
ولفت إلى أهمية إعادة النازحين إلى مناطقهم بعد إعمارها وتوفير الخدمات فيها، موضحًا: هذا وإن كان واجب الحكومة العراقية ولكن على المجتمع الدولي مساعدتها في إنجازه.
وكان تنظيم "داعش" قد سيطر فى أغسطس 2014 على مدينة الموصل، مما الحق اضرار بشرية ومادية خصوصًا لدى الايزيديين والمسيحيين والتركمان.
