الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الأمم المتحدة: 60 مليون متضرر من الطقس في 2018

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مكتب الأمم المتحدة للحد من أخطار الكوارث أن أكثر من 60 مليون شخص حول العالم قد تضرروا عام 2018 بسبب حوادث الطقس المتطرفة والناجمة عن التغيرات المناخية .
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من الكوارث ، مامي ميزوتوري ، إنه لا يوجد أي جزء من الكرة الأرضية نجا من تأثير أحداث الطقس المتطرفة في العام الماضي ؛ إذ أضرت الحرائق في المناطق البرية والعواصف والجفاف بما يصل إلى 57.3 مليون شخص، لافتة إلى أنه إذا أراد العالم الحد من حجم خسائر الكوارث فلا بد من تحسين عملية إدارة مخاطرها .
وذكر مكتب الأمم المتحدة للحد من أخطار الكوارث - في تقرير أصدره اليوم الخميس، من مقره في جنيف- أن النسبة الأكبر من الضحايا سقطوا من جراء الزلازل وموجات تسونامي؛ إذ وصل عدد الوفيات إلى 10 آلاف و 373 حالة وفاة، كما تسببا في تعطيل حياة ما يصل إلى 3.4 مليون شخص في العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن إندونيسيا فقدت نحو 4417 شخصاً، وجواتيمالا 425 شخصاً، وبابوا غينيا الجديدة 145 شخصاً من جراء الأنشطة الزلزالية والبركانية.
وحول الفيضانات التي شهدها عام 2018، ذكر التقرير أنها أضرت بنحو 35.4 مليون شخص، إذ تسببت في وفاة 2859 شخصاً في الهند واليابان ونيجيريا وكوريا الشمالية.
وأضاف التقرير أن العواصف أثرت في نحو 12.8 مليون شخص في العالم في العام الماضي، وتسببت في وفاة 1593 شخصاً.
وكشف أن إعصار "هوريكان" الاستوائي تسبب في خسائر بلغت حوالي 14 مليار دولار، و"مايكل" في 16 مليار دولار، و"تيفون" في 12.5 مليار دولار.
ولفت التقرير إلى أن حرائق الغابات حصدت عدداً قياسياً من الأرواح في العام الماضي في أوروبا وأمريكا الشمالية، وكانت النسبة الأكبر منهم في اليونان بـ126 شخصاً، والولايات المتحدة 88 شخصاً.. بينما بلغت الخسائر المادية قرابة 16.5 مليار دولار. 
وذكر التقرير الأممي بأن نحو 9.3 مليون شخص حول العالم تضرروا من الجفاف في العام الماضي، بما في ذلك في كينيا حيث تضرر قرابة 3 ملايين شخص، وأفغانستان 2.2 مليون، وأمريكا الوسطى 2.5 مليون.
واختتم التقرير الأممي بالإشارة إلى أن عدم كفاية التقارير المقدمة عن آثار الجفاف ودرجات الحرارة القصوى ما زالت تعيق الوصول إلى فهم أفضل لمثل هذه الأحداث في جميع أنحاء العالم.