الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

مركز التعليم المسيحي للأقباط الكاثوليك في أسيوط يزرع القيم الإنسانية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الأب أنجيلوس شحاته بولس مدير المركز التعليم المسيحي بإيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، إن تأسيس مركز التعليم المسيحي في أبرشية أسيوط للأقباط الكاثوليك سنة 2004 باهتمام ورعاية من راعي الأبرشية الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط بهدف تنشئة الأطفال على التربية الدينية وفقا لتعاليم الكنيسة والقيم الخلقية.

وأضاف بولس في تصريحات له، انه كان قد سبق تأسيس المركز وجود معهد التربية الدينية الذي كان ينصب عمله على الهدف نفسه، التعليم المسيحي يعطي الوزنات الروحية والتعليمية منذ 14 عاما، ويواصل عمله في خدمة التربية المسيحية داخل كل رعايا الأبرشية وخارجها.

وتابع" بولس"، أن المركز يتابع العمل مع 700 خادما في الأبرشية واكثر من 7000 طفل وطفلة من الحضانة وصولا إلى المرحلة الثانوية وفق طريقة عملية تواكب احتياجات الأطفال في هذا الوقت الراهن، كما أننا في المركز نختار دائما موضوع السنة الذي يحدده ويختاره الأب الأقدس في روما ونعمل على تطبيقه طوال السنة فضلا عن اختيار مواضيع تخدم الأبرشية.

واستطرد "بولس": هناك العديد من البرامج التي يقيمها المركز سواء مع الخدام أو مع الأطفال والتي تتراوح ما بين التكوين الدائم للخدام وإعداد دورات وورشات عمل لهم وندوات، كما يسعى المركز إلى خلق بيئة تعليمية مسيحية من خلال إعداد مهرجانات ثقافية اجتماعية ورياضية يستطيع الطفل من خلالها تطبيق التعليم المسيحي ويتعرف على القيم التي تشدد عليها الكنيسة، كل ذلك يعمل على خلق إنسان مسيحي كاثوليكي يتماشى مع كنيسته ومجتمعه.

ورأى الأب أنجيلوس أن هناك العديد من التحديات التي تواجه التعليم المسيحي وفي طليعتها التطور الإعلامي والتكنولوجي ومغريات العصر، الأمر الذي يحث المركز على بذل المزيد من الجهد وإيجاد مبادرات إيجابية تنقذ الأطفال من سيطرة تلك التحديات، لأننا نحتاج لغرس القيم وهذا ما نفعله من خلال أنشطة المركز.

كما يعمل المركز على تكريم الخدام الذين يعملون في هذا المجال في 6 أكتوبر من كل عام تقديرا لعطاءاتهم في هذا المضمار التثقيفي.

واختتم "بولس" بالقول:" علينا أن نزرع القيم الإنسانية وعلى العائلات أن تغرس الرجاء في نفوس الأطفال كي نخلق جيلا واعدا مزدانا بالقيم متطلعين إلى جملة برامج مستقبلية تخص العائلات وبذلك نكون قد واجهنا التحديات بثقافة روحية سلامية".