الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

العرب والتركمان يطالبون الحكومة العراقية بنجدة "كركوك"

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب العرب والتركمان في محافظة كركوك في شمال العراق، المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، بتشكيل قوة عسكرية تضم جميع مكونات المحافظة وتخضع للحكومة المركزية، لإنهاء الحديث حول عودة قوات البيشمركة الكردية إلى المحافظة.
وقالت الجبهة التركمانية في كركوك في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية الأربعاء، إن الحكومة المركزية في بغداد، على دراية بهذا المطلب، وإن العرب والتركمان بانتظار التنفيذ لنجدة كركوك، على حد وصفها.
وفي المقابل، ترى الإطراف الكردية في كركوك ضرورة عودة قوات البيشمركة إلى المحافظة لخلق ما سمته توازنا بين القوات الأمنية المتواجدة فيها، فيما كشف مصدر أمني عراقي عن تشكيل غرفة عمليات أمنية مشتركة تضم جميع الأطراف في المحافظة وسيكون مقرها قاعدة كيوان شمال شرقي المحافظة، وستباشر مهامها قريبا.
وكان التوتر تصاعد في كركوك، على خلفية قيام حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في 8 يناير برفع علم إقليم كردستان على مقراته في كركوك.
ووجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في 9 يناير، بإنزال العلم الكردستاني من بعض المقرات الحزبية في كركوك، معتبرًا ذلك العمل "مخالفًا للدستور".
وكان رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي وجه، في 16 أكتوبر 2017، القوات الأمنية بفرض الأمن في كركوك والمناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان، وسيطرت تلك القوات على عموم المحافظة ومؤسساتها الحكومية، وجاء ذلك بعد انسحاب قوات البيشمركة منها.
وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف بـ"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالي في شمال شرقي العراق، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق الى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالي وكركوك.