الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أول تعليق رسمي عراقي على أنباء سحب قوات مكافحة الإرهاب من كركوك

قوات مكافحة الإرهاب
قوات مكافحة الإرهاب العراقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية العراقية، مساء الأربعاء، بيانا بشأن أنباء استبدال قوات جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة كركوك في شمال البلاد باللواء ٦١ من الفرقة الخاصة، مؤكدًا موافقة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على ذلك.
وقال المركز في بيان نشرته وسائل الإعلام العراقية، إن "جهاز مكافحة الإرهاب الذي يضم قوات نخبة مختصة كلف لواجب خاص، منذ أكثر من عام، بالمشاركة في تأمين محافظة كركوك، وقام بأداء عالي المستوى وساهم في العديد من العمليات الأمنية الناجحة في المحافظة، وعليه تقدم قيادة العمليات المشتركة الشكر والتقدير لجميع منتسبي هذا الجهاز".
وتابع المركز "القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، وافق على استبدال قوات جهاز مكافحة الإرهاب باللواء ٦١ من الفرقة الخاصة، وهذا اللواء ليس من ضمن الألوية الرئاسية، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام"، موضحًا أن "هذا اللواء يجري حاليًا عمليات استطلاع واسعة في كركوك بهدف ممارسة واجباته المكلف بها وفق الخطط المعدة لهذا الغرض من قبل قيادة العمليات المشتركة لإعادة الانتشار".
وكان مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، كشف مساء الأربعاء، عن صدور أوامر بانسحاب الجهاز من محافظة كركوك وتكليف فرقة خاصة بمهامه.
وقال المصدر في حديث لقناة "السومرية"، إنه "بعد انتهاء عمل فرض القانون، صدرت أوامر بانسحاب جهاز مكافحة الإرهاب من كركوك".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن " الفرقة الخاصة في اللواء الرئاسي ستستلم مهام الجهاز في المحافظة".
وكان مصدر أمني في كركوك، أفاد الاربعاء الموافق 23 يناير، بانفجار سيارة مفخخة في مدخل منطقة الرياض في مدينة الحويجة في جنوب غربي محافظة كركوك، ما أسفر عن مقتل عنصر في الشرطة الاتحادية وإصابة ثلاثة آخرين.
وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف بـ"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصًا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالي في شمال شرقي العراق، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق إلى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين، التي تمتد بين ديالي وكركوك.