تشارك الكاتبة ميرنا المهدي في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام برواية تحمل اسم "تحقيقات نوح الألفي" وهي الجزء الأول من سلسلة روايات بوليسية مكونة من ثلاثين قضية على أن تضم كل رواية ثلاث قضايا منفصلة بأشخاص مختلفين وحبكة ومكان مختلف ولكن المشترك بينهم هو شخصية ضابط المباحث نوح الألفي وزميله قطز المحمدي.
وعن قصتها قالت ميرنا المهدي في تصريحات لـ"البوابة نيوز" :" نشرت لي رواية إلكترونيا باسم "الوجه الثالث عشر" وهذا ما شجعني لاستكمال المشوار في الكتابة والنشر".
وتتابع "ميرنا" قائلة:" كتبت قصص قصيرة في عمر الثامنة وأمي هي التي اكتشفت موهبتي ومن وأنا في سن صغيرة وساعدتني على تنميتها، واشتركت في مسابقات ثقافية تابعة للمركز الثقافي الفرنسي والسفارة الكندية وربحت عدد من المسابقات في مجال القصة والرواية".
وتستطرد صاحبة رواية "تحقيقات نوح الألفي":" كتبت هذه الرواية الجديدة لأنني أحب الحبكات البوليسية وبشكل خاص كنت أتابع مسلسل الرسوم المتحركة "كونان"، وروايات جورج سيمنون، ثم قرأت روايات "أجاثا كريستي" وشعرت أن الأدب المعاصر في مصر لابد وأن يكون به شخصية المحقق الذكي من جديد، المواكب للتكنولوجيا، خاصة أن معدلات الجريمة ارتفعت عالميا ومحليا، وكون فئة الجريمة والألغاز تجذب القارئ".
وتضيف "المهدي":" ولأن الرواية تتكون من ثلاثة ألغاز وقضايا منفصلة شعرت أن قرائتها ستكون سهلة على الناس كمشاهدة ثلاثة أفلام قصيرة، وكل الأحداث تدور في منطقة قصر النيل (وسط البلد، الزمالك، جاردن سيتي)، لأن بهم أماكن أثرية ملهمة ومثيرة للاهتمام، وأي شخص يقرأ الرواية سيشعر أنه فعلاً يجلس في هذه الأماكن، واخترتها بالتحديد لأنني قضيت عامين أتردد بشكل يومي بينها لأتأمل كل تفاصيلها الصغيرة وأدخلها بشكل سلس ووصف قوي في الرواية".
يذكر أن ميرنا المهدي كاتبة سيناريو وتم إذاعة فيلمين قصيرين لها عبر إحدى القنوات الفضائية ، وهي طالبة في عامها الجامعي الرابع والأخير بكلية الألسن جامعة عين شمس.
