رفعت "فليكس بي فيلمز مصر" التابعة لمجموعة "فليكس" الهندية، حجم استثماراتها في مصر إلى 200 مليون دولار، ضمن خططها التوسعية لاستثمارتها في مصر، والتي بدأت في 2008 بمصنعها القائم بالمنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر، والذي يقع بمنطقة المطورين الصناعيين "مجموعة التنمية الصناعية"، إذ جرت مراسم تسليم قطعة أرض جديدة بمنطقة المطورين الصناعيين لتكون مقرا لمصنع الشركة الثاني في مصر، والذي سيبدأ العمل فيه قريبا.
وقال أشوك شاتورفيدي رئيس مجلس إدارة مجموعة فليكس الهندية، المتخصصة في صناعة أفلام البولي بروبلين الداخلة في أغلب مراحل التعبئة والتغليف، إن المناخ الاقتصادي والإصلاحات الأخيرة، التي اتخذتها الحكومة المصرية كانت دافعًا ومحفزًا على زيادة استثمارات فليكس في مصر لـ 200 مليون دولار، والبدء في تنفيذ المصنع الثاني التابع للمجموعة.
وأضاف شاتورفيدي، إن السوق المصري سوق واعد جدًا، ومتطور ومشجع للمستثمرين الأجانب، منوهًا بأن مصر بها من الامكانيات التي تؤهلها لأن تكون مركز تصدير عالمي لأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وبها من الخبرات التي تؤهلها للريادة في كافة المجالات.
ولفت إلى أنه بدأ التفكير في الاستثمار في مصر، مع نهاية عام 2008، وبدأ أول خط انتاج في عام 2010 وتلاها خطين انتاج جديدين، وأنه خلال تلك الفترة يسخر كل امكانياته للاستفادة من الموارد المتاحة في السوق المصري مدعمًا بأحدث التكنولوجيات والماكينات الحديثة التى ساهمت فى تحقيق نجاح كبير، واكتشف مع أول زيارة لمصر أنها بلد واعد جدًا خصوصًا وأنها تزخر بامكانيات ضخمة تؤهلها للتصدير.
ونصح رئيس مجموعة فليكس، المستثمرين الأجانب بالاستثمار في مصر، خصوصًا مع الحوافز والاصلاحات التي قامت بها الحكومة مؤخرًا، لافتًا إلى أن المسؤولين يبذلون قصارى جهدهم لتذليل كافة العقبات، وبما يلبي رغبات واحتياجات المستثمرين.
كما أكد أن مصر بلد غني ومعروفة بإمكانياتها الزراعية، منوهًا بأن الفاكهة والخضروات والأغذية المصرية لها اسم مميز في الخارج ومطلوبة في الأسواق العالمية.
ونصح شاتورفيدي المستثمرين الأجانب باتخاذ قرارهم بضخ أموالهم فورًا في مصر، خصوصًا وأن الحكومة المصرية مهدت الطريق لكافة المستثمرين، من خلال الحوافز والإصلاحات الاقتصادية، فضلًا عن أن موقع مصر الجغرافي ومناخها يؤهلها لتكون مركز عالمي لتصدير العديد من المنتجات.
