الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

خالد السعداوي.. دافنشي "بسيون" يصل إلى العالمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رسوماتى موجودة فى النمسا وفرنسا.. وأحلم أن أكون فنانًا عالميًا وتكون لى بصمة فى كل مكان

حاز على لقب «رسام الفصل» منذ المرحلة الابتدائية، وكان يتفنن فى رسم اللوحات، وتحول من طالب مدرسى إلى رسام «بورتريه»، مرت الأعوام وانطلقت شهرته بالمدارس المجاورة فى الثانوية العامة، واستطاع بطموحه أن ينال لقب «دافنشى بسيون».
خالد السعداوي، ابن قرية بسيون بالغربية، وهى نفس قرية اللاعب الدولى محمد صلاح، يسير على خطاه فى بث الأمل فى نفوس أبناء قريته، ولكن على طريقته الخاصة بـ«الفرشاة» و«الإسكتش» و«الألوان»، ظل يطور وينمى نفسه منذ الصغر، واستطاع استغلال ضغط المذاكرة بالتعليم الذاتى لموهبة الرسم، وبالرغم من المعوقات التى تعرض لها، إلا أنه تحدى الجميع وأكد أنه قادر على أن يكون «دافنشي» بسيون.
يستيقظ منذ الصباح الباكر، ويجلس قليلا أمام جهاز «اللاب توب» ويتأمل ويطالع أحدث دروس فن الرسم، ويبدأ فى تطوير ذاته، دون مساعدة أحد، وفى إحدى اللحظات قرر أن يدعم اللاعب محمد صلاح ابن قريته، بجراڤيتى له يزّين منازل بسيون، وهذا ما جعل شهرته تتعالى أكثر بين أبناء قريته.
يقول خالد عبدالمنصف السعداوي، فى العقد الثانى من العمر، طالب بكلية الحقوق: «كان بيقابلنى ناس كتير بتحبطني، ولكن كان فى ناس بتشجعنى لحد ما طورت من رسمى وبقى شغلى يعجب الكل»، ويضيف أن أهم أعماله بالنسبة له هى جراڤيتى محمد صلاح على منزله، والتى غيرت حياته ١٨٠ درجة، بعدما اشتهر فى بسيون.
ويتابع «السعداوي»: أن مثله الأعلى وقدوته فى النجاح، يتمثل فى محمد صلاح، الذى بدأ من الصفر حتى وصل إلى العالمية، وقدوته فى الرسم هو دافنشى الذى وصفه بأنه حى بأعماله الفنية.
ويستكمل: «لما بدأت رسم اللوحات، أول سنة كنت برسم ١٢ بورتريها، ولما اتطورت فى السنة اللى بعدها بشكل تدريجى كان عدد رسوماتى ٥٠ رسمة، والسنة اللى فاتت وصل عدد رسوماتى كلها على بعضها ٣٤٠ رسمة، منها ٤٠ رسمة ليّ و٣٠٠ أوردر، وكمان عملت أوردرات لمصريين فى تونس والنمسا والإمارات وفرنسا».
ويختتم: «أحلم أن أكون فنانا على مستوى عالمى وتكون لى بصمة فى كل مكان، والدولة تستغل فني، والناس تفتكرنى بيه لما أموت».