كشف مصدر بوزارة الداخلية الافغانية، أن هناك تكتمًا على العدد الدقيق للقتلى في الهجوم على المجمع العسكري في إقليم "ميدان وردك" وسط البلاد.
ونقلت "فرانس برس" مساء الاثنين عن المصدر، قوله:"إنه لم يجر الكشف عن العدد الدقيق للقتلى والمصابين في الهجوم لتجنب وقوع اضطرابات في صفوف القوات الحكومية".
وبدورهم، رفض مسئولون حكوميون في "ميدان وردك" و"كابول" التعليق لدى سؤالهم عما إذا كانوا يخفون العدد الإجمالي للقتلى.
وكان شريف هوتاك، وهو عضو في مجلس إقليم "ميدان وردك"، قال إن "حكومة الرئيس أشرف غني تخفي العدد الحقيقي للقتلى والمصابين في الهجوم، الذي استهدف، الاثنين، مجمعا عسكريا في الإقليم، حتى لا تتسبب في مزيد من انخفاض المعنويات لدى القوات الأفغانية.
ونقلت "فرانس برس" مساء الاثنين عن هوتاك، قوله:"إنه رأى 35 جثة لأفراد أمن أفغان داخل أحد المستشفيات"، وأضاف "قُتل عدد كبير آخر، نُقلت جثث إلى كابول ونُقل كثير من المصابين إلى مستشفيات في كابول".
وتابع "الحكومة تخفي العدد الحقيقي للقتلى والمصابين، الانفجار كان قويا للغاية. انهار المبنى المستهدف بالكامل".
وكان تفجير سيارة ملغومة أعقبه هجوم مسلح استهدف صباح الاثنين الموافق 21 يناير مجمعا عسكريا في إقليم "ميدان وردك" وسط أفغانستان، ما أسفر عن 126 قتيلا، في حصيلة أولية.
وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم، ونقلت "رويترز" عن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة، قوله:"إن الهجوم أسفر عن مقتل 190 شخصا داخل المجمع"، حسب زعمه.
