استشهد مساء اليوم الإثنين، شاب فلسطيني يدعى محمد فوزي عدوي
"36 عاما"، من بلدة عزون عتمة في محافظة قلقيلية، جراء إطلاق جنود
الاحتلال النار عليه بزعم "محاولته تنفيذ عملية طعن" عند حاجز حوارة
العسكري، جنوب نابلس.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية استشهاد الشاب عدوي، وقيام قوات الاحتلال
باحتجاز جثمانه، فيما لم يسمح للطواقم الطبية الفلسطينية بالوصول إلى موقع الحادث،
وفق ما ذكر موقع "القدس".
وذكرت مصادر عبرية أن أحدا من الجنود لم يصب بأذى جراء محاولة الطعن
المزعومة.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة في الاتجاهين ومنعت المركبات الفلسطينية
من اجتيازه لبعض الوقت قبل أن تقوم بإعادة فتحه لاحقا.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الشاب "حاول
تنفيذ عملية طعن وتم تحييده".
وادعت المصادر الإسرائيلية، أن الشاب "وصل الحاجز وان الجنود
طلبوا منه أن يستدير بسيارته لكنه خرج منها بسكين وطعن جنديا في سترته الواقية دون
أن يصيبه، وأن الجنود أطلقوا عليه ثلاث رصاصات في الجزء العلوي من جسده وقتلوه".
وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن أي إصابات لم تقع في صفوف الإسرائيليين "في هذه الحادثة" وأن قوات كبيرة تتواجد في المنطقة حاليا.
