توفى عنه والداه، وتركاه وحيدا دون إخوة، بين أربعة جدران، لا يستطيع القيام بشئونه الخاصة، فقدر الله له بأن يكون من ذوى الاحتياجات الخاصة، ينمو جسده، لكن نموه العقلى فى حالة ثبات، رغم سنوات عمره الثلاثين، إلا أن عقليته عقلية طفل لا حول له ولا قوة، سعى له أهل الخير من أبناء قريته، للحصول، على معاش التضامن الاجتماعى الخاص بذوى الاحتياجات الخاصة، ظل يتقاضاه لعدة أشهر، وفجأة توقف القبض، لأنه لم يجر الكشف الطبى المطلوب.
حسن السيد صلاح، ٣٠ سنة، من محافظة الشرقية، يقيم وحيدا بغرفة، هى ميراثه الوحيد من والديه، لا يعمل فهو من ذوى الاحتياجات الخاصة، يقول: «سعى جارى الرجل الكبير، فى عمل معاش التضامن الاجتماعي، ومن دونه لم أستطع فعل شىء، وبالفعل تمكنت من قبض المعاش لعدة شهور، بـ٣٢٣ جنيها، ساعدونى كثيرا فى توفير طعامي، إلا أننى فوجئت بتوقف المعاش".
وأضاف، أهل البلد سألوا بعد شهور من قطع المعاش، وكان رد مكتب الشئون الاجتماعية بالقرية، هو عدم إجراء الكشف الطبي، وقال: «أنا ما أعرفش حاجة، ولا بعرف أروح المستشفيات أعمل كشف، وبخاف أخرج من البلد لأنى ممكن أتوه، ومفيش حد يتحرك معايا».
وطالب «حسن» وزارة التضامن الاجتماعى بتسهيل الأمور عليه، لحصوله على معاش التضامن الاجتماعى مرة أخرى، مع الأخذ فى الاعتبار أنه معاق، بالإضافة لكونه وحيدا ولا يوجد من يساعده».