أشاد مرصد الأزهر، بدعوة المسيحيين حول العالم لإرسال خطاب شكر لأسرة المسلم الذي فقد حياته مدافعًا عن مرتادي كنيسة مدينة نصر، موضحًا رغم ما تواجهه مصرنا الحبيبة من محاولات الوقيعة بين أطياف المجتمع المصري، إلا أن حب المصريين لبلدهم يطغى على كل مكيدة أو مؤامرة، مهما كلفهم ذلك من دماء وأرواح.
وتابع: شعب مصر مسلمين ومسيحيين يؤمنون بهذا ويقدمون أرواحهم فداء إخوانهم في الوطن ما داموا أنهم مصريون، هذا ما عبر عنه الرائد مصطفى عبيد في مطلع هذا الشهر عندما قدم حياته فداء لأبناء وطنه حتى يمر عيد الإخوة المسيحيين بسلام.
وفي سبيل متابعة مرصد الأزهر الشريف لهذا الحادث الأليم والبطولي،ننشر هنا ما اورده موقع The Christianpost، حيث ذكر الخبر أن جماعة مراقبة اضطهاد المسيحين، "المؤسسة المسيحية الدولية"، دعت المسيحيين حول العالم لتوقيع خطاب شكر لأسرة الضابط المصري الذي ضحى بحياته لإنقاذ المئات من مرتادي كنيسة العذراء وأبو سيفين.
وكانت الجماعة قد نشرت الخطاب عبر موقعها الإلكتروني يوم الأربعاء مخاطبة أسرة الرائد مصطفى عبيد، الذي قُتل أثناء تأدية مهامه يوم 5 من يناير.
وقع الحادث عندما استجاب عبيد وقوة من الشرطة لبلاغ بوجود قنبلة فوق سطح مجاور لكنيسة العذراء وأبو سيفين بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، لتنفجر القنبلة أثناء عملية فحصها وتودي بحياته وتصيب ثلاثة آخرين.
يأتي توقيت الحادث متزامنًا مع حلول أعياد الميلاد للمسيحين الشرقيين والذي يحين يوم 6 يناير، حيث كان من الممكن أن يروح ضحية تلك القنبلة المئات من المسيحيين ومن بينهم الأطفال.