ذكرت وسائل إعلام ألمانية يوم الاثنين 21 ينإير 2019 أنّ ألمانيا تعتزم منع شركة "ماهان إير" الإيرانية من الهبوط في مطاراتها، في تصعيد للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على خلفية اتهام طهران باستهداف معارضين على أراضٍ أوروبية.
قالت صحيفة سودويتش تسايتونج اليومية إنّ "مكتب الطيران الفدرالي سيعلق هذا الاسبوع رخصة تشغيل شركة ماهان إير الإيرانية".
من جانبه، أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية في برلين للصحيفة أنّ الوزارة "لا تفصح عن عمليات صنع القرار السياسي الداخلي".
وتشغل ماهان إير، وهي ثاني أكبر شركة طيران في إيران، أربع رحلات بين طهران ومدينتي دوسلدورف وميونيخ الألمانيتين.
وفي وقت سابق هذا الشهر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أجهزة الاستخبارات الإيرانية بعدما اتهم طهران بالضلوع في مخططات لاغتيال معارضين للنظام في الأراضي الهولندية والدنماركية والفرنسية.
وتشمل العقوبات تجميد اموال وأصول أخرى لوزارة الاستخبارات الإيرانية وأفراد تابعين لها دون أن تستهدف أي شركات، وفق ما أفاد مسئولون.
وادرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركة "ماهان إير" على لائحة العقوبات في عام 2011، بعد ان اتهمتها واشنطن بتقديم دعم مادي وتقني لفيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني.
وهدّدت الوزارة الأمريكية بفرض عقوبات على الدول والشركات التي تقدم خدمات للشركة الإيرانية او تسمح لها بالهبوط في مطاراتها.
وتتعرض كبرى الشركات الألمانية لضغوط كبيرة من السفير الأمريكي ريتشارد جرينيل المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفرض عقوبات على إيران.
وأعلنت شركات ديوتشه بان ودويتشه تيلكيوم ودايملر بينز ومجموعة سيمنز العملاقة أنها ستوقف انشطتها في الجمهورية الإسلامية.
والثلاثاء، اعتقلت السلطات الالمانية ألمانياً من أصل أفغاني للاشتباه بأنه كان يتجسس لحساب إيران أثناء عمله كمستشار ثقافي ولغوي للجيش الألماني.
قالت صحيفة سودويتش تسايتونج اليومية إنّ "مكتب الطيران الفدرالي سيعلق هذا الاسبوع رخصة تشغيل شركة ماهان إير الإيرانية".
من جانبه، أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية في برلين للصحيفة أنّ الوزارة "لا تفصح عن عمليات صنع القرار السياسي الداخلي".
وتشغل ماهان إير، وهي ثاني أكبر شركة طيران في إيران، أربع رحلات بين طهران ومدينتي دوسلدورف وميونيخ الألمانيتين.
وفي وقت سابق هذا الشهر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أجهزة الاستخبارات الإيرانية بعدما اتهم طهران بالضلوع في مخططات لاغتيال معارضين للنظام في الأراضي الهولندية والدنماركية والفرنسية.
وتشمل العقوبات تجميد اموال وأصول أخرى لوزارة الاستخبارات الإيرانية وأفراد تابعين لها دون أن تستهدف أي شركات، وفق ما أفاد مسئولون.
وادرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركة "ماهان إير" على لائحة العقوبات في عام 2011، بعد ان اتهمتها واشنطن بتقديم دعم مادي وتقني لفيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني.
وهدّدت الوزارة الأمريكية بفرض عقوبات على الدول والشركات التي تقدم خدمات للشركة الإيرانية او تسمح لها بالهبوط في مطاراتها.
وتتعرض كبرى الشركات الألمانية لضغوط كبيرة من السفير الأمريكي ريتشارد جرينيل المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفرض عقوبات على إيران.
وأعلنت شركات ديوتشه بان ودويتشه تيلكيوم ودايملر بينز ومجموعة سيمنز العملاقة أنها ستوقف انشطتها في الجمهورية الإسلامية.
والثلاثاء، اعتقلت السلطات الالمانية ألمانياً من أصل أفغاني للاشتباه بأنه كان يتجسس لحساب إيران أثناء عمله كمستشار ثقافي ولغوي للجيش الألماني.
