على غرار الواقعة الشهيرة لـ"أطفال الكهف" في تايلاند، التي حدثت منذ شهور قليلة، يرصد العالم واقعة في إسبانيا عرفت إعلاميا بـ"طفل الحفرة" وذلك بعد أن سقط طفل يدعي "خولين روزيلو"، يبلغ من العمر عامين فقط، في حفرة عميقة منذ 7 أيام مضت، في منطقة جنوب إسبانيا، وتدخل عمال الإنقاذ بسرعة كبيرة في محاولة منهم لإنقاذه.
وكان العالم شهد مثل هذه الواقعة لأطفال الكهف حيث تم انقاذهم بعد 17 يومًا من الحصار والمعاناة، وكان عددهم 12 ومدربهم، وجرت عملية الإنقاذ وسط العديد من المخاطر على مدار 3 أيام متتالية، وجرى التخطيط ودراسة كل الطرق المتاحة لإنقاذ الأطفال ومدربهم من داخل الكهف المغمور بالمياه.
وتحاول السلطات في إسبانيا من خلال عمال الإنقاذ بالجنوب بذل الجهد للوصول الى الطفل الذي يبلغ عامين، ولكن يبدو ان الأمر صعبًا بسبب التضاريس الصعبة والأحوال الجوية.
وذكرت السلطات المحلية أن أداة الحفر المستخدمة لشق فتحة رأسية موازية لفتحة البئر اصطدمت ببقعة صخرية، ولم يحدث تواصل مع الطفل الذي سقط في الحفرة التي يبلغ عمقها 110 أمتار يوم الأحد الماضي بالمنطقة الريفية الواقعة شمال شرق ملقة.
ويحاول الخبراء الوصول إلى الطفل عن طريق حفر نفق أفقي إلى المكان الذي يعتقدون أنه محاصر فيه، كما يأمل رجال الإنقاذ في العثور عليه على عمق 72 مترا.
وبعد أيام من المحاولات وبذل الجهد أعلنت فرقة الإنقاذ فشلها في الوصول اليه بسبب صعوبة التضاريس، ولكنهم مازالوا يحاولون للوصول إلى الطفل.
