رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

تعرف على أحدث إصدارات دار العين بمعرض الكتاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشارك دار العين للنشر في فعاليات الدورة الخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر انطلاقها في الثالث والعشرين من يناير الجاري، وحتى الخامس من فبراير المقبل بعدد من الإصدارات والمتنوعة، نرصد أبرزها في هذا التقرير:
" الغرق.. حكايات القهر والونس" 
هي أحدث روايات الروائي السوداني حمور زيادة، ومن أجواء الرواية، نقرأ:" تكدس الأهالي أمام العيادة رجالًا ونساءً وأطفالًا. ستعيش هذه الحكاية طويلًا وتمتزج بالونس. "ليلة حنة عبد الحفيظ البدري لُدِغ عبد الرازق". ستتبدل الحكاية وتتغير. تزاوجها تفاصيل متخيلة، وتفارقها حقائق حدثت. في الونس لا يهم ما حدث. إنما يهم أن تكون الحكاية ممتعة حين تُروى.
"مجنون دبي" 
صدرت الرواية في ديسمبر الماضي للكاتب ياسر أحمد، ومن أجوائها، نقرأ:" يحدث أحيانًا أن تصادف أشياء في ذاكرتك لا تمر، أشياء تتراص كأنها أشجار صامتة في مستنقع غائم يسكنه الضباب. لا ريح تمر ولا طائر يزور ولا غرباء يأتون، أنت وحدك ولا أحد سواك، تطل عليك الآن كل الأشياء التي أخفيتها حتى عن نفسك، ها هي تراودك الآن، تواجهك، تكاشفك وتعزلك عن نفسك، حتى وأنت حاضر بكل ما فيك.
"دعاة السوبر ماركت"
الكاتب من تأليف الكاتب الصحفي وائل لطفي، ويتناول من خلاله ظاهرة صعود عدد من الدعاة الشباب والذين أصبحوا في فترة قصيرة كنجوم الأفلام السينمائية. صدر للكاتب من قبل كتاب "ظاهرة الدعاة الجدد" في 2005 عن الهيئة العامة للكتاب. 
"أولاد حارتنا: سيرة الرواية المحرمة" 
هو الكتاب الأبرز خلال العام الماضي حيث أصدرت الدار طبعات كثيرة منه في فترة وجيزة كما انه أثار حالة من الجدل حيث رسم الكاتب الصحفي محمد شعير لوحة لمصر قبل وأثناء وبعد صدور رواية "أولاد حارتنا" للروائي العالمي نجيب محفوظ منذ أن قام بنشر الرواية في حلقات عبر جريدة الأهرام. 
"كان ياماكان" 
مجموعة قصصية للكاتب الروائي محمد عبد النبي صاحب رواية في غرفة العنكبوت والتي وصلت إلى القائمة القصيرة للبوكر. ومن أحد قصص المجموعة؛ نقرأ:" علي أن أقبل كرم الضيافة في امتنان وأريحية، وأن أركز انتباهي نحو هذه اللذة التي راحت تنتشر في كل اتجاه على خارطة جسدي الإمبراطوري، وتلك المخلوقات الصغيرة التي ترسم لي خارطة المجد بلا أسماء ولا وجوه، مجرد عفاريت صغار، مثل تلك التي تظهر للبطل في الحكايات القديمة، إنهم مجرد أدوات ووسائل وخطوات نحو العرش الأعلى، لا أريد أن أعرف أسماءهم وألقابهم ولا أن أرى وجوههم، لابد أن أنسى الملكة وأن أقنع بنشوتي".