الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

إحالة 6 «تجار بشر» إلى الجنايات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحالت نيابة شمال القاهرة شبكة جديدة من مكونة من 6 أعضاء لمحكمة الجنايات؛ لاتهامهم بإلاتجار فى الأعضاء البشرية.
وباشرت نيابة شمال القاهرة التحقيقات برئاسة المستشار حاتم فاضل المحامى العام الأول يعاونه المستشار نائل نادر وكيل النائب العام
جاء بالتحقيقات أن المتهمين فى غضون عام 2018، انضموا إلى جماعة إجرامي منظمة لأغراض الاتجار فى البشر تستهدف ارتكاب نقل وزراعة الأعضاء البشرية والتى أسسها وأدارها المتهم الأول وآخر مجهول متعاملين فى أشخاص طبيعين بمختلف الصور بأن ارتكبوا سلوك الاستقبال للمجنى عليهم أحمد.م ومحمد.ص ورضا.ك وعلى.و وكان ذلك بواسطة استغلال حاجتهم المالية بغرض استئصال الكلى لديهم لزراعتها لأشخاص مجهولين بالمخالفة للقواعد والأصول الطبية وهو ما ترتب عليه إصابة المجنى عليه أحمد. م.
كما أن المتهمين الثاني والثالث اشتركا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول وآخر مجهول فى ارتكاب الجريمة محل الاتهام عقب لجوئهم الى أساليبهم التحايلية المستخدمة في إتمام جرائمهم ودسا للمجنى عليه اثناء إصابة الأخير بلحظة ضعف مادة مخدرة فى مشروبة فقاموا بإكراهه على التوقيع على سندات إيصالات أمانة لإتمام تلك الجراحة فقاموا بتجهيز المجنى عليه وإجراء التحاليل والأشعات الطبية اللازمة له وعقب ذلك تم إجراء عملية نقل وزراعة كليته اليمنى للمريض مع علمهم جميعا بعدم مشروعية إجرائها عن طريق وسيط وهو المتهم السادس
شهد عقيد شرطة – رئيس قسم الإتجار بالبشر قطاع الجريمة المنظمة بوزارة الداخلية بإجراء تحرياته السرية النهائية والتى توصلت إلى قيام المتهمين بتكوين تشكيلا عصابيا مع آخرين تخصصوا فى الإتجار بالأعضاء البشرية وقيامهم باستقطاب المجنى عليهم واقناعهم بالتبرع بالكلى نظير اعطائه مبلغ مالى وأضاف بقيامهم بالتردد على ميدان رمسيس واستقطابهم المجنى عليهم ثم قيامهم بإجبارهم على بيع الكلي الخاصة بهم وذلك بتحذيرهم أو تهدديهم بأخذ إيصالات أمانه عليهم لحبسهم فامتثلوا المجنى عليهم لبيع أعضائهم البشرية وذلك بواسطة المتهم السادس والذى يقوم باتمام اجراءات التدخل الجراحي عن طريق التواصل مع الأطباء لإجراء استئصال الكلى من المجنى عليهم.
كما شهد أحمد.م عامل أنه حال تواجده بحديقة ميدان رمسيس بتقابل مع المتهم الثاني وتبادلا أطراف الحديث وأستغل الأخير حاجته للمال فوعده بإيجاد عمل له فذهب برفقته لإحدى الشقق السكنية بمنطقة تدعى عزبة خير الله وتقابل مع المتهم الرابع وقاما سالفي الذكر بتخديره أنذاك دون علمه وأفاق من التخدير عقب يومين وفوجئ بقيام المتهم الثاني بتكبيله وأخبره بأنه قام بأخذ بصمته على عدد ثمانية إيصالات أمانه أثناء تخديره وحضر إليه عقب ذلك شخص يدعي بكار والذى قام بفك يده المكبلة وعرض عليه أخذ كليته مقابل مبلغ مالى وقدره 25 ألف جنيه وفى حال رفضه سوف يقوم بحبسه بالايصالات فوافق على إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لإجراء تلكك الجراحة وكذا توجيه برفقته لتحرير محضر لإقراره بالتنازل عن كليته بقسم شرطة قصر النيل وبرفقتهم الشخص المتبرع إليه والذى يجهل اسمه وأضاف أنه قام بإجراء العملية الجراحية بمستشفي النيل البدراوى بالمعادى وتقاضي نظير تلك الجراحة مبلغ 5 ألاف جينه وفوجئ عقب إفاقته من تخدير الجراحة بعدم تواجد أيا من المتهمين برفقته فقام بالعودة لمحل شكنه وفام بالاتصال بالمدعو بكار للتحصل على باقي المبلغ المتفق عليه فطلب منه الاخير الحضور إليه بمنطقة البراجيل فقام بالتقابل معه وكان برفقته الشاهد الخامس بشقة سكنية بتلك المنطقة فطلب منهما المبيت بها رفقة أشخاص أخرين لحين تجهيز المبلغ المتفق عليه وأنصرف وعثب ذلك تم ضبطهما بالشقة من قبل قوة من الشرطة واضاف انه يتهم كلا من المتهمين السابقين بإجباره على التبرع بكليته عن طريق التهديد بايصالات أمانه ابصم عليها كرها عنه أثناء تخديره.
ثبت من خلال تقرير الطب الشرعي أن الإصابة المشاهدة بالشاهد الأول هى إصابة التمائية تامة التكوين خطية الشكل تقع على الجانب الأيمن للبطن بطول 20 سم نتيجة تدخل جراحي وهو استئصال الكلى والتبرع بها.
أحالت نيابة شمال القاهرة شبكة جديدة من مكونة من 6 أعضاء لمحكمة الجنايات لاتهامهم بالاتجار فى الأعضاء البشرية.
وباشرت نيابة شمال القاهرة التحقيقات برئاسة المستشار حاتم فاضل المحامى العام الأول يعاونه المستشار نائل نادر وكيل النائب العام
جاء بالتحقيقات أن المتهمين فى غضون عام 2018 انضموا إلى جماعة إجرامي منظمة لأغراض الاتجار فى البشر تستهدف ارتكاب نقل وزراعة الأعضاء البشرية والتى أسسها وأدارها المتهم الأول وآخر مجهول متعاملين فى أشخاص طبيعين بمختلف الصور بأنارتكبوا سلوك الاستقبال للمجنى عليهم أحمد.م ومحمد.ص ورضا.ك وعلى.و وكان ذلك بواسطة استغلال حاجتهم المالية بغرض استئصال الكلى لديهم لزراعتها لأشخاص مجهولين بالمخالفة للقواعد والأصول الطبية وهو ما ترتب عليه إصابة المجنى عليه أحمد. م.
كما أن المتهمين الثاني والثالث اشتركا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول وآخر مجهول فى ارتكاب الجريمة محل الاتهام عقب لجؤهما الى أساليبهم التحايلية المستخدمة في اتمام جرائمهم ودسا للمجنى عليه اثناء اصابة الاخير بلحظة ضعف مادة مخدرة فى مشروبة فقاموا بإكراهه على التوقيع على سندات ايصالات أمانه لاتمام تلك الجراحه فقاموا بتجهيز المجنى عليه وإجراء التحاليل والاشعات الطبية اللازمة له وعقب ذلك تم إجراء عملية نقل وزراعة كليته اليمني للمريض مع علمهم جميعا بعدم مشروعية إجراءها عن طريق وسيط وهو المتهم السادس
شهد عقيد شرطة – رئيس قسم الإتجار بالبشر قطاع الجريمة المنظمة بوزارة الداخلية بإجراء تحرياته السرية النهائية والتى توصلت إلى قيام المتهمين بتكوين تشكيلا عصابيا مع آخرين تخصصوا فى الإتجار بالأعضاء البشرية وقيامهم باستقطاب المجنى عليهم واقناعهم بالتبرع بالكلى نظير اعطائه مبلغ مالى وأضاف بقيامهم بالتردد على ميدان رمسيس واستقطابهم المجنى عليهم ثم قيامهم بإجبارهم على بيع الكلي الخاصة بهم وذلك بتحذيرهم أو تهدديهم بأخذ إيصالات أمانه عليهم لحبسهم فيمتثلوا المجنى عليهم لبيع اعضائهم البشرية وذلك بواسطة المتهم السادس والذى يقوم باتمام اجراءات التدخل الجراحي عن طريق التواصل مع الأطباء لإجراء استئصال الكلى من المجنى عليهم.
كما شهد أحمد.م عامل أنه حال تواجده بحديقة ميدان رمسيس بتقابل مع المتهم الثاني وتبادلا أطراف الحديث وأستغل الأخير حاجته للمال فوعده بإيجاد عمل له فذهب برفقته لإحدى الشقق السكنية بمنطقة تدعى عزبة خير الله وتقابل مع المتهم الرابع وقاما سالفي الذكر بتخديره أنذاك دون علمه وأفاق من التخدير عقب يومين وفوجئ بقيام المتهم الثاني بتكبيله وأخبره بأنه قام بأخذ بصمته على عدد ثمانية إيصالات أمانه أثناء تخديره وحضر إليه عقب ذلك شخص يدعي بكار والذى قام بفك يده المكبلة وعرض عليه أخذ كليته مقابل مبلغ مالى وقدره 25 ألف جنيه وفى حال رفضه سوف يقوم بحبسه بالايصالات فوافق على إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لإجراء تلكك الجراحة وكذا توجيه برفقته لتحرير محضر لإقراره بالتنازل عن كليته بقسم شرطة قصر النيل وبرفقتهم الشخص المتبرع إليه والذى يجهل اسمه وأضاف أنه قام بإجراء العملية الجراحية بمستشفي النيل البدراوى بالمعادى وتقاضي نظير تلك الجراحة مبلغ 5 ألاف جينه وفوجئ عقب افاقته من تخدير الجراحة بعدم تواجد أيا من المتهمين برفقته فقام بالعودة لمحل شكنه وفام بالاتصال بالمدعو بكار للتحصل على باقي المبلغ المتفق عليه فطلب منه الاخير الحضور إليه بمنطقة البراجيل فقام بالتقابل معه وكان برفقته الشاهد الخامس بشقة سكنية بتلك المنطقة فطلب منهما المبيت بها رفقة أشخاص أخرين لحين تجهيز المبلغ المتفق عليه وأنصرف وعثب ذلك تم ضبطهما بالشقة من قبل قوة من الشرطة واضاف انه يتهم كلا من المتهمين السابقين بإجباره على التبرع بكليته عن طريق التهديد بايصالات أمانه ابصم عليها كرها عنه أثناء تخديره.
ثبت من خلال تقرير الطب الشرعي أن الإصابة المشاهدة بالشاهد الأول هى إصابة التمائية تامة التكوين خطية الشكل تقع على الجانب الأيمن للبطن بطول 20 سم نتيجة تدخل جراحي وهو استئصال الكلى والتبرع بها.