تبنت حركة طالبان، مساء الاحد، مسئولية هجوم انتحاري استهدف موكب حاكم إقليم لوغار في وسط أفغانستان.
وقالت قناة "طلوع نيوز" الافغانية، إن حاكم لوغار نجا من الهجوم، وأيضا مدير الامن في الإقليم، فيما أصيب 7 من حراس أمن الحاكم.
وكان حاكم إقليم لوغار نجا الاحد من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أثناء عودته من العاصمة الافغانية كابول.
وقال المتحدث باسم شرطة لوغار، شابور أحمد زاي، لوكالة "سبوتنيك" الروسية:" إن هجوما بسيارة مفخخة استهدف موكب حاكم لوغار ومدير الأمن في الاقليم، خلال عودتهما من كابول".
وفي 14 يناير، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 90 آخرين في انفجار استهدف مجمع "القرية الخضراء" شرقي كابول.
وقالت الوزارة حينها في بيان، إن القتلى هم 3 جنود ومدني، ويوجد 12 امرأة و23 طفلا بين المصابين.
وكان وحيد الله مايار، المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية، أفاد في البداية عبر حسابه على "تويتر"، بوقوع أكثر من 40 مصابًا بالانفجار، الذي استهدف مجمع "القرية الخضراء"، الذي يسكنه أجانب وتوجد فيه مقرات منظمات أجنبية غير حكومية شرقي العاصمة الأفغانية.
ومن جانبه، قال بصير مجاهد، المتحدث باسم شرطة كابول، لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن الانفجار الذي وقع في المنطقة الواقعة ضمن الدائرة 9 بكابول، هو اعتداء إرهابي ناجم عن سيارة مفخخة.
وتشهد أفغانستان، منذ مطلع مايو الماضي، ارتفاعا ملحوظا في العمليات والمعارك العنيفة بين القوات الأمنية الافغانية مدعومة بقوات أميركية وأخرى من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبين مسلحي حركة طالبان الذين كثفوا هجماتهم منذ الإعلان عن انطلاق ما سموه عمليات الربيع تحت اسم "الخندق".
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أنها سجلت أعلى عدد للضحايا المدنيين خلال النزاعات، في الأشهر الستة الأولى من 2018، إذ قتل 1692 مدنيا في الفترة من الأول من يناير وحتى 30 يونيو 2018.
