قال الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن هناك شيئا يحاك ضد هذا البلد جزء منها هو استغلال لأي مشكلة تحدث للأخوة الأقباط.
وأضاف علي، خلال لقائه مع أعضاء الجالية المصرية بهولندا في لقاء مفتوح، ينظمه المجلس الأعلى للجالية، تحت عنوان «مصر إلى أين في الذكرى الثامنة لــ25 يناير؟»: «سنحمي كنائسهم بصدورنا وسنحمي أخواتنا الأقباط وسنتكاتف معهم لأن مصيرنا واحد ووطنا واحد»، موضحا أن أقباط المهجر يحبون بلدهم ويجب عليهم أن يفهموا أن من يقوم بالهجوم على الأقباط في مصر، وعلى كنائسهم يسعون إلى هدم الدولة المصرية.
والتقى الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بأعضاء الجالية المصرية بهولندا في لقاء مفتوح، ينظمه المجلس الأعلى للجالية، تحت عنوان «مصر إلى أين في الذكرى الثامنة لــ25 يناير؟».
ووجّه المجلس الأعلى للجالية المصرية في هولندا، برئاسة المهندس أشرف غالي، الدعوة للكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، قائلًا: «نحن هنا في أمس الحاجة للمعلومات الموثقة التي بحوزتكم، والتي لها مصداقية، وصدى لبعض الملفات المهمة، مثل خطورة انتقال الدواعش لأوروبا، وتوضيح حقيقة ما يتعرض له الأقباط في مصر، وتقييم وضع الإخوان بالداخل والخارج، بالإضافة إلى التركيز على ملف مصر إلى أين في الذكرى الثامنة لــ25 يناير».
يحضر اللقاء عدد من مسئولي المؤسسات المصرية المسجلة بهولندا، بالإضافة نخبة من المهتمين بالأوضاع على الساحة المصرية من شخصيات مصرية وعربية مرموقة.
