قال المهندس أحمد عبدالمعز، مؤسس حملة «خليها تصدي - زيرو جمارك»: إن
بعض الموزعين والتجار استجابوا للحملة من خلال تقديمهم الدعم للحملة وتقديم
تخفيضات حقيقية وتسهيلات كثيرة، بهدف تنشيط حركة المبيعات مرة أخرى بعد حالة
الركود التي يعاني منها السوق منذ بداية يناير الجاري.
وأشار عبدالمعز، خلال حديثه لـ"البوابة نيوز"، إلى أن
الحملة تعرضت لحالة من الهجوم غير المبرر من قبل بعض الأشخاص، ومحاولة تشويه أهداف
الحملة، بهدف تشتيتها وعدم تحقيق أهدافها المختلفة ومنها إعادة تسعير السيارات من
جديد عقب إلغاء الجمارك على السيارات الأوروبية بعد وصولها إلى "زيرو جمارك".
وأضاف: "لن نختزل حملتنا في قضية الأوفر برايس وخدمات ما بعد البيع، ولن ندخل في صراعات جانبيه مع الموزعين والتجار لأنهم مغلوب على أمرهم مثل المستهلكين، المعركة الأساسية تتمثل في مبالغة التوكيلات في هامش الربح، مما يؤثر على عملية الرواج التجاري ويؤثر بالسلب على الاقتصاد".
