الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"الحاصلات الزراعية" تطمئن المواطنين على توافر السلع بشهر رمضان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت شعبة "الحاصلات الزراعية" بغرفة القاهرة التجارية، أن شهر رمضان المقبل، لن يشهد أي أزمات أو عجز في أي من السلع التي يزداد عليها الطلب خلال ذلك الشهر؛ حيث إن هناك توافرا في السلع مع وجود استقرار نسبي في الأسعار.
وقال أحمد الباشا إدريس، رئيس الشعبة، خلال الاجتماع الذي عقدته الشعبة، اليوم الأحد: إن أي زيادات في أسعار البقوليات لن تكون إلا في حدود بسيطة، مؤكدا على توافر السلع سواء من الإنتاج المحلي أو المستورد؛ حيث تتواجد كميات كبيرة من الفول والأرز والبلح واللوبيا والفاصوليا.
وأضاف أن نسبة اكتفاء مصر من البقوليات لا تتعدى 10%، بينما نكتفي ذاتيا من الأرز بنسبة 80%، لافتا إلى وجود نسبة 40% ما بين أسعار الجملة والتجزئة نتيجة التعبئة والتغليف وتكلفة النقل، لافتا إلى أن نسبة استهلاك المصريين للفاصوليا منخفض لا يتعدى 15% من حجم الإنتاج، لذلك يتم تصدير 85٪ منه.
وأوضح أن سعر الفاصوليا يتراوح ما بين 28 إلى 29 جنيها حاليا، نتيجة لارتفاع تكاليف زراعته؛ حيث يتم شراؤه من الفلاح بـ 24 جنيها للكيلو، لافتا إلى أن أسعار كافة البقوليات تشهد استقرار خلال الفترة الحالية، ويسجل سعر اللوبيا نحو 11 جنيها.. مشيرا إلى أن الفول في طريقها للحل خاصة في ظل استيراد كميات كبيرة من المغرب وأثيوبيا واستراليا وكندا، بالرغم من كونها تخرج من البلاد المصدرة للفول بسبب الجفاف، لافتا إلى انخفاض أسعاره بما يتراوح بين 2، 3 جنيهات ليتراوح ما بين 16.5، 17 جنيها للكيلو بالجملة.
وتوقع إدريس أن تشهد الفترة المقبلة انخفاضا آخر في أسعار الفول مع دخول المنتج المحلي خلال شهرين، وكذلك الفاصوليا مع طرح المحصول أواخر شهر أبريل المقبل.
وفي نفس السياق، أوضح إدريس أن نسبة العجز في الأرز البلدي بالسوق المصرية 200 ألف طن، لذلك تم التعاقد على شراء أرز مستورد من الهند والصين.. مضيفا أن الأرز سيشهد استقرارا في الأسعار ولن يحدث ارتفاع جديد، مشيرا إلى أن سعر الكيلو بالجملة يتراوح ما بين 8 إلى 9 جنيهات.. مؤكدا أنه لا داع لتخزين الأرز، حيث هناك كميات كبيرة من الأرز ستغرق السوق المصري في فبراير المقبل.
وفيما يتعلق بالعدس، قال إدريس إن مصر تستورد نحو 95% من استهلاكها السنوي من العدس، مرجعا ذلك إلى انخفاض تكلفة الاستيراد عن زراعة العدس في مصر، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة الاتجاه إلى إنتاج العدس محليا من خلال زراعته بجزء من مشروع الصوب الزراعية، مشيرا إلى انخفاض أسعار العدس بالسوق المحلية نتيجة استيراده بكميات كبيرة خلال الفترة الماضية أكثر من الاستهلاك.
ونفى إدريس ما يتردد حول انتشار العدس المسرطن أو وجود ديدان في الأصناف الموجودة بالسوق المصرية، مشيرا إلى أن ما يظهر في العدس هو نبات فقط مثل "الفول النابت" ولا يوجد لها أي أضرار على صحة المستهلك.
وأكد وجود اهتمام من رئاسة الوزراء ووزارتي الصحة والتموين بهذا الأمر، منوها إلى القيام بعض الحملات لسحب عينات من السوق، للاطمئنان على صحة المتداول، خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى قيام الشعبة بإرسال بعض العينات لمعامل وزارة الصحة وسوف تظهر النتائج خلال أسبوعين.