نجحت أجهزة الأمن بالجيزة في ضبط مسجل شقى خطر، لقيامه بالاتجار فى الأقراص المخدرة، وبحوزته 6730 قرصا مخدرا بالعجوزة.
أكدت معلومات وتحريات قسم شرطة العجوزة قيام "صبحى م" 64 سنة، مقيم بدائرة القسم "مسجل شقى خطر، سرقات عامة"، سبق اتهامه فى 20 قضية "مخدرات، سرقات عامة، تسول، سلاح، سرقات مساكن" بالاتجار فى الأقراص المخدرة، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته (6730 قرصا مخدرا مختلف الأنواع- مبلغ مالى).
وبمواجهة المتهم اعترف بحيازته للأقراص المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالى من متحصلات البيع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
من جانبه قال المستشار القانوني، علاء كامل، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، إن المادة 33 من قانون العقوبات نصت على أن يعاقب بالإعدام كل من صدر أو استورد أو زرع مادة مخدرة.
وأضاف "كامل"، أن العقوبات تختلف بحسب المادة المخدرة المضبوطة، حيث إن هناك مواد ضعيفة التخدير ومواد شديدة التخدير، موضحًا أن عقوبة ترويج المواد ضعيفة التخدير مثل العقاقير المخدرة والحشيش داخل البلاد تقدر عقوبتها بالحبس من عام وحتى 5 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 2000 و5000 جنيه، مشيرًا إلى أن عقوبة ترويج المواد المخدرة من الهيروين والكوكايين تتراوح بين المؤبد 25 سنة والإعدام.
وأشار المستشار القانوني، إلى أن المادة 39 من قانون العقوبات، نصت على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن 1000 جنيه، ولا تتجاوز 3000 جنيه، كل من ضُبط فى مكان أعد أو هيئ لتعاطى الجواهر المخدرة، وذلك أثناء تعاطيها مع علمه بذلك، وتزداد العقوبة بمقدار مثليها، عامين إذا كان الجوهر المخدر، الذى قدم، الكوكايين أو الهيروين.
