أشاد السفير أحمد حجاج، الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية، برئاسة مصر لجمعية البنوك المركزية الأفريقية، والتي تنعكس بشكل إيجابي علي الاقتصاد الأفريقي، وهو ما يساهم في التعاون بين البنوك المركزية لمساعدة اقتصاديات الدول الضعيفة والتنسيق بينهم لمقاومة التضخم وأسعار الفائدة وما يرتبط بهما، وهو ما يشكل عودة قوية لأحضان أفريقيا مجددا.
وأضاف «حجاج» في بيان اليوم، أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، تعد خطوة جيدة للغاية بالتزامن مع إطلاق 2019 عامًا أفريقيًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد انتهاء فترة منظمة الوحدة الأفريقية التي أشرفت علي تحرير باقي دول القارة من الاحتلال الفرنسي والبريطاني والبرتغالي، وهذه التنظيمات لم تكن موجودة في منظمة الوحدة الأفريقية مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس السلم والأمن الأفريقي، الذي يمثل مجلس أمن دولي، والاعتراف بأهمية دور منظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة إلي غير ذلك.
وتابع: رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي سيساهم في ارتفاع امكانياته بشكل كبير، وقد بدأ الاتحاد يساهم بنشر قوات حفظ السلام في عدد من المناطق مثل دارفور وجنوب السودان والصومال وغيرها، وهو انعكس علي إعطاء الاتحاد دورا عمليا لتلبية تطلعات الشعوب الأفريقية.
وأوضح «حجاج» أن اختيار مصر لتنظيم دورة كأس الأمم الأفريقية هذا العام، هو تقديرًا لدور مصر الرائد والكبير في القارة الأفريقية وهو ما يعد تحديا كبيرا لضيق المدة بين عملية اختيارها للتنظيم وموعد انطلاق البطولة، إلا أن مصر قادرة علي القيام بهذا الدور بنجاح.
وأشار إلى أن مصر كان لها تجربة ناجحة في استضافة القمة الأفريقية، إضافة إلي امتلاكها كوادر مميزة ومنشآت رياضية كبيرة يمكنها أن تساهم في خروج دورة كأس الأمم الأفريقية بشكل مشرف، وهو ما أهلها للفوز بهذه الدورة، مطالبا الشعب المصري بضرورة تضافر جهودهم مع الحكومة لإنجاح هذه الدورة وهو ما يساهم في عمل دعاية كبيرة لمصر، وقريبا سنجد أفريقيا بتتكلم مصري.
