الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس الوزراء الأردني: العمل العربي المشترك بات حاجة ملحة وضرورة

رئيس الوزراء الأردني
رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، اليوم الأحد، أن العالم العربي يشهد ظروفا اقتصادية وجيوسياسية صعبة تتطلب العمل المشترك لتحقيق أعلى درجات التكامل والتنسيق من أجل مواجهة التحديات وترسيخ دعائم الاستقرار والازدهار
وقال الرزاز، في كلمة له ببداية جلسة العمل الأولى (العلنية) بالقمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية الرابعة المنعقدة في العاصمة اللبنانية بيروت، إن "العمل العربي المشترك الفاعل لا يجب أن يقتصر على المشاعر العروبية الجياشية ولكنه أصبح حاجة ملحة وضرورة بقاء ونماء لكل منا وهو ما يستتبع وجوب تعظيمنا لجوامعنا وتمسكنا بها وتجاوزنا لكل ما يفرقنا أيا كان". 
واقترح رئيس الوزراء الأردني، تشكيل كتلة عربية سياسية اقتصادية وازنة تسخر طاقات الأمة البشرية والطبيعية، وتلقي بثقلها الكامل على كل قضايانا الإقليمية والعالمية تحقيقا للمصالح العربية العليا، مشددا على أن الطموح العربي يتطلب العمل المشترك بشكل ممنهج ومدروس وبخطوات واضحة من أجل تحقيق مستقبلا مشرقا للعرب. 
وأعرب الرزاز عن أمله الكبير بأن تكلل هذه الدورة برئاسة الجمهورية اللبنانية بالنجاح، والخروج بنتائج إيجابية وقرارات عملية، تأخذ بعين الاعتبار الظروف والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وقال الرزاز إن اجتماع اليوم يعد فرصة طيبة للوقوف على ما تم إنجازه من مشاريع التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي، مشددا على ضرورة إيجاد الأطر الكفيلة والبيئة المواتية لزيادة التعاون بين القطاع الخاص في الدول العربية، لافتا إلى أن القطاع الخاص محرك أساس للعملية الاقتصادية، وستنعكس توافقات القادة العرب على قدرته لزيادة التبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي.
وأضاف أن ذلك سيساهم أيضا في تشجيع الاستثمار المتبادل بما يحقق التكامل الاقتصادي ويبني اقتصادا إقليميا قادرا على تحقيق النمو في جميع البلاد العربية.
ونوه الرزاز إلى أن "التنمية أساسها الاستقرار والأمن، وهذان غائبان بشكل كبير عن عالمنا العربي"، مؤكدا ضرورة إطلاق جهود أكثر فعالية، لحل كل أزمات منطقتنا، وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي، وفق حل الدولتين، وبما يلبي جميع الحقوق الفلسطينية المشروعة للشعب الفلسطيني، وخاصة حقه في الحرية والدولة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن المملكة الهاشمية الأردنية ستبذل كل جهد ممكن لتعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.