قال الدكتور مهند خورشيد، رئيس معهد الدراسات الإسلامية بألمانيا، إن افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية هو خطوة نوعية من أجل تحقيق أهداف الإسلام التنويري، بفضل نشر المنهج الإسلامي المعتدل، وقفزة كبيرة في تجديد الخطاب الديني.
وأضاف خورشيد، خلال كلمته بافتتاح الأكاديمية الوطنية لإعداد الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف بمدينة السادس من أكتوبر: "نحن نعاني في ألمانيا من الإسلام السياسي المتطرف الذي يسعى للوصول الي السلطة فقط دون اهتمامه بالإسلام والمسلمين مهما كان الضرر الواقع عليهم، فهو يعد أى شخص مخالف له هو عدو حتى لو كان مسلمًا".
وتابع: "تساعد أكاديمية الأوقاف المصرية، على تدريب عدد كبير من العلماء والأئمة والخطباء ونقل خبراتهم للمسلمين والمسلمات في ألمانيا ودول غرب أوروبا عمومًا، وتجعلنا نرى التعايش السلمي على أرض الواقع وليست شعارات فقط".
