يحتفل المصريين خلال الأيام القليلة المقبلة بالذكرى الـ67 لعيد الشرطة الذي يوافق يوم 25 يناير من كل عام الذي يعد تخليدا لذكرى معركة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها 55 شهيدا و85 جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952.
في نفس السياق صممت وزارة الداخلية شعارا للذكرى حمل الشعار تصميما دائريا محاط بغصني زيتون وفي الوسط رقم 67 الذي يرمز للعيد ال67 لذكرى 25 يناير وصقر فاردا جناحيه.
وتتوافق تلك الذكرى مع ثورة 25 يناير 2011 الشرطة المصرية التي أعقبها إنفلات أمني اسفرت عن تضحية رجال الداخلية بـ 1100 شهيد ونحو 21 ألف مصاب في صفوف رجال الشرطة منذ ثورة 25 يناير 2011 حتى 2018.
وكانت وزارة الداخلية قد نجحت خلال تلك الفترة من فرض الأمن بعد القضاء على ما يقرب من قرابة 2000 خلية إرهابية ضمت 20 ألفا عنصرا إرهابيا، وتدمير 320 معسكر تدريبي وإحباط 400 عملية إرهابية وتقليص حجم العمليات الإرهابية بنسبة 95% عام 2018 مقارنة بعامي 2014 و2015
من جانبها تقيم وزارة الداخلية احتفالية ضخمة في أكاديمية الشرطة بهذه المناسبة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكريم أسر الشهداء والمصابين من رجال الشرطة يشارك فيها وزير الداخلية والوزراء والشخصيات العامة.
كما سيتم الإفراج بالعفو عن بعض المحكوم عليهم والإفراج الشرطى والسماح بزيارة استثنائية لأسر السجناء على ألا تحتسب من الزيارات العادية وافتتاح عدد من المنشآت الشرطية الخدمية مثل أقسام الشرطة ووحدات المرور ومواقع إلكترونية لاستخراج الوثائق والأوراق الثبوتية وخدمات المرور.
واستعدت وزارة الداخلية لتلك الفعاليات باتخاذ التدابير اللازمة لتأمين البلاد تحسبا لأي حالة طارئة بالتزامن مع الاحتفالات، مؤكدًا أن أي محاولة لتعكير صفو الأجواء أو تكدير الأمن العام سيتم التعامل بكل حسم وقوة.
