قال تقرير حالة حقوق الإنسان في تعز: إن الجهات المنتهكة لحقوق
الإنسان في تعز تنوعت وتنوعت أسباب ذلك، وتسببت ميليشيا الحوثي في مقتل 155 مدنيًا
جراء القنص المباشر: 51 مدنيًا، وقذائف الهاون والكاتيوشا: 71 مدنيًا، والألغام
والعبوات الناسفة: 25 مدنيًا، والاغتيال: 6 مدنيين، والإخفاء والتعذيب: مدنيين اثنين.
وتصدرت جرائم الحوثيون التي تعد جرائم ضد الإنسانية الانتهاكات خاصة
القتل عبر القنص المباشر والمتعمد من خلاله قتل مدنيين عزل.
وقال فريق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان: تسبب المسلحون
الحوثيون خارج إطار الدولة والذين صاروا يشكلون خطرًا حقيقيًا على المواطنين خاصة
في قلب مدينة تعز ومراكز التسوق فيها ولم يظهروا بأشكال منظمة وأسماء تنظيمات
معلنة بل جماعات فردية مسلحة متعددة وأفراد شكلوا لأنفسهم عصابات تستند على حماية
بعض الجهات، كما يشير لذلك بعض السياسيين في المحافظة وتسبب هؤلاء المسلحون خارج
اطار الدولة في مقتل 59 مدنيًا جاءت عن طريق الاشتباكات 16 مدنيًا، وبرصاص مباشر
42 مدنيًا، والإخفاء والتعذيب مدني واحد.
وأشار الفريق إلى أن مجهولين تسببوا في مقتل 37 مدنيًا تنوعوا بين اغتيال 8 مدنيين، وبرصاص مجهولين 19 مدنيًا، وبعبوات ناسفة 10 مدنيين.
