السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" ترصد مطالب القرى الأكثر فقرا.. "دابود".. الصرف الصحي يهدد المباني وصحة الأهالي.. نسبة الفقر بها 79.10%.. و"المدارس" تعاني عجزا بالمدرسين وتكدسا بالطلاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جاءت قرية «دابود» التابعة لمركز نصر النوبة، بمحافظة أسوان ضمن الـ100 قرية الفقيرة والأكثر احتياجًا فى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى أطلقها لرعاية القرى والفئات الأكثر احتياجًا تحت مسمى «حياة كريمة».


يصل عدد سكان قرية دابود إلى 2588 نسمة وتصل نسبة الفقر بها إلى 79.10%، ورصدت «البوابة» أبرز مشاكل أهالى القرية، والتى تمثلت فى معاناتهم من مشكلة الصرف الصحي، حيث لم يتم توصيل الصرف الصحى للقرية حتى الآن، مما تسبب فى تصدع معظم المنازل، وهجرها من الأهالي، خوفا من انهيارها عليهم، فضلا عن مشكلة نقص المدارس فى القرية وعدم وجود طبيب بالوحدة الصحية.
يقول الحاج بحر حسن بحر إبراهيم، من سكان القرية، بأنه يسكن فى منزل والدة زوجته، الحاجة فوزية حسن عبدالسيد، وأصبح المنزل آيلا للسقوط وجميع منازل القرية مهددة بالانهيار، بعد أن تسبب الصرف الصحى فى تهالك الأساسات ونشع وتصدع الجدران، ويعيش الأهالى فى رعب وخوف على أطفالهم، خشية انهيار المنازل عليهم بين لحظة وأخري، رغم مخاطبتهم المسئولين مرارا وتكرارا، بضرورة توصيل الصرف الصحى للقرية، ولكن لا حياة لمن تنادي.


وتقول سمر حسن عبد الرؤوف من أهالى القرية، إن مشكلة الصرف الصحى تفاقمت، وأصبح الأهالى لا يأمنون السكنى فى المنازل، بعد أن تشققت الجدران، وأن عددا كبيرا من المنازل هجره سكانه خوفا من انهيارها فوق رؤوسهم، وعدم احتمالهم للرائحة النفاذة والكريهة التى تنبعث من الجدران المتشبعة بمياه الصرف الصحي، والتى تسببت فى أصابة الأهالى بأمراض الصدر.
وأضافت سمر، أن مدارس القرية تعانى من نقص المدرسين، إضافة لتكدس الطلاب فى الفصول، وناشدت الرئيس، عبدالفتاح السيسي، بإنشاء مدرسة ثانوى لتوفير الجهد والوقت على أبناء القرية، وتوفير طبيب مقيم بصفة دائمة بالوحدة الصحية.
وتقول نبيلة صبري، إنها سعيدة بإدراج «دابود» ضمن 100 قرية فقيرة والأكثر احتياجا بمبادرة الرئيس، واصفة المبادرة بالفرصة الثمينة التى يجب أن تستغل لتوفير الخدمات بالقرية المعدومة، حتى يشعر الأهالي، بأنهم على قيد الحياة مرة أخرى ويعيشون حياة كريمة.
وطالبت شيرين شرف، من أهالى القرية، المسئولين بإنشاء مدرسة ابتدائى أزهري، رحمة بأطفالهم الذين يقطعون عدة كيلو مترات كل يوم للذهاب إلى مدرسة كلابشة.