تعد "أثليتيكا فاتيكانا" أول منظمة رياضية في الفاتيكان، تم تأسيسها في 10 يناير الجاري بمكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وبعد تأسيس المنظمة، أصبح بإمكان "عدائي الماراثون البابويين" المشاركة في مسابقات الجري الإيطالية والدولية منذ بداية العام الجديد، على أن توقع المنظمة اتفاقية مع اللجنة الإيطالية البارالمبية لاحقًا.
رئيس "أثليتيكا فاتيكانا"، هو المونسنيور ميلكور خوسي سانشيز دي توكا إي ألميدا، مساعد أمين سر المجلس الحبري المذكور.
من ناحيتهم، ألّف رياضيو الفاتيكان الذين تمت تسميتهم عدائو الماراثون الباباويين "صلاة الماراثوني" التي تمت ترجمتها إلى 37 لغة وتوزيعها خلال ألعاب بيونج تشانج الأولمبية عام 2018.
من هم أعضاء أثليتيكا فاتيكانا؟
وحددت كابتن الفريق ميشيلا تشيبرييتي أن أعضاء الفريق كانوا جميعًا هواة من الحرس السويسري وأعضاء الشرطة ورجال الإطفاء والعمّال والتقنيين والصحافيين وعمال المطابع وأساتذة الجامعة وموظّفي البلدية والفيلا البابوية والكهنة، حتى أن إحدى المشاركين هي راهبة ورئيسة دير تقول إنها "تركض دائمًا مع يسوع الذي يكون قريبًا منها في العاصفة كما في الفرح".
في هذا السياق، سيستقبل الفريق قريبًا بعض الشباب الذين يعانون من إعاقة، كما سيستقبل شابين مسلمين مهاجرين كعُضوي شرف، في مبادرة إدماج حسية عبر الرياضة لإعادة تحريك نداءات البابا، بالتناغم مع قرار اللجنة الأولمبية الدولية لخلق فريق من الرياضيين اللاجئين.
تجدر الإشارة هنا إلى أنه يوم الأحد 20 يناير الجاري، سيركض عداؤو البابا مع مهاجري "كاستيلنوفو دي بورتو" معًا لدعم قضية اللاجئين.
