قال استبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر يناير إن هذا الشهر يشهد تراجعًا آخر في توقعات التضخم عالميا بانخفاض إلى صافي 19%، وفقًا للمشاركين في الاستبيان الذين يتوقعون ارتفاع المؤشر العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية على مدار العام المقبل، ويمثل هذا ثاني أكبر انهيار تم تسجيله في شهرين ونقيضًا هائلًا للذروة الأخيرة التي بلغت صافي 82% في أبريل 2018.
وأضاف بيان الإستبيان الصادر اليوم الخميس: استمر انخفاض توقعات المستثمرين بنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث يعتقد 60% من المشاركين أن النمو العالمي سيضعف خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، في أسوأ توقعات لآفاق الاقتصاد العالمي منذ يوليو 2008 وأقل من الحد الأدنى في يناير 2001.
وأوضح، أنه مع ذلك، فإن 14% فقط من مديري صناديق الاستثمار يتوقعون حدوث كساد اقتصادي عالمي هذا العام، بينما توقع مستثمرون حدوث ركود عالمي في الربعين ثلاثة أرباع التالية من هذا العام بدلًا من كساد عالمي.
وارتفع معدل الاستثمار في الحيازات النقدية بشكل طفيف إلى 4.9% هذا الشهر من 4.8% في الشهر الماضي، وتراجع مؤشر بنك أوف أمريكا ميريل لينش "بُل أند بير" من 2.2 إلى 2.1 نقطة أعلى من خانة "الشراء" التي تم تسجيلها في 3 يناير.