قال الدكتور هاني رسلان، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه يوجد حزمة من التحركات المصرية التي تنبع من رؤية واضحة على رأسها النشاط المصري الهائل في العمل الجماعي الأفريقي سواء في شقه الاقتصادي أو السياسي أو التنظيمي بإعادة هياكل تنظيم الاتحاد الأفريقي، كل ذلك أدى في النهاية إلى رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
وأكد "رسلان"، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أنه على مستوى آخر كان هناك اهتمام بشكل خاص بدول حوض النيل وهذا قد ظهر في تحسن العلاقات مع أثيوبيا وتجاوز مرحلة الفتور مع السودان، وتوثيق العلاقات مع جنوب السودان وكينيا وأوغندا وتنزانيا.
وأردف هاني، أن هناك اهتماما أيضا مع مختلف دول القارة الأفريقية سواء في غرب أو جنوب أفريقيا ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية، ويضاف إلى هذا عنصر القوى الناعمة عن طريق نشاط عملية المعارض وتدريب الكوادر والخبرات الأفريقية في شتى المجالات.
