يستحق حسني عبد ربه، النجم التاريخي لنادي الإسماعيلي ومنتخب مصر، أن يطلق عليه لقب القيصر، بعد رحلة حافلة بالإنجازات مع الساحرة المستديرة.
فمنذ نعومة أظافره، كان ملعب الإسماعيلية شاهدًا على ميلاد نجم من العيار الثقيل في موسم 2001-2002 حين توج معهم بلقب الدوري على حساب الأهلي في واحدة من أكثر النسخ إثارة للمسابقة الأهم في مصر.
ولم يستغرق الوقت طويلًا مع عبد ربه ليصبح واحدًا من أهم عناصر خط الوسط، ليس فقط في الدراويش ولكن للمنتخب الوطني، الذي بزغ نجمه معه بعد التألق مع منتخب الشباب بقيادة المعلم حسن شحاتة، والفوز بكأس أمم أفريقيا عام 2003، والمشاركة الرائعة في كأس العالم للشباب.
وبمرور الوقت أصبح عبد ربه، هو اللاعب رقم واحد في المنتخب الأول، وكان أحد الأعمدة الرئيسية التي بنى عليها حسن شحاتة مجده مع المنتخب، بالفوز بكأس الأمم 3 مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
وتبقى بطولة 2008 هي الأهم للاعب، الذي فاز بلقب أحسن لاعب في النسخة التي أُقيمت في غانا.
وعلى صعيد الأندية لعب عبد ربه للعديد من الأندية فبخلاف الإسماعيلي بمصر، احترف اللاعب في ستراسبورج الفرنسي، ولكنه لم يستمر طويلا حيث عاد سريعًا للدراويش، قبل أن يخرج في تجربة خليجية مع أهلي دبي الإماراتي.
كما لعب عبد ربه في السعودية، لناديي أهلي جدة والنصر.
