أعرب كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشئون خروج بريطانيا من الاتحاد "ميشيل بارنييه" اليوم /الأربعاء/ عن أسفه الشديد لتصويت البرلمان البريطاني ضد الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" بشأن البريكست.
وقال بارنييه - في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في مدينة "ستراسبورج" الفرنسية - إنه من السابق لأوانه تقييم عواقب تصويت البرلمان البريطاني ضد اتفاق البريكست، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يخشى أكثر من أي وقت مضى أن تخرج بريطانيا بشكل فوضوي من الاتحاد.
وأضاف بارنييه أن "الحل الوسط الذي تم التوصل إليه عقب 18 شهرا يعد هو الأفضل.. إنه نتيجة للعمل البناء والمواقف التي سنحافظ عليها حتى النهاية: الهدوء والوحدة والحوار والشفافية"، مشيرا إلى أنه يجب على المملكة المتحدة توضيح كيف ترغب في المضي قدما خلال الفترة المقبلة.
كما أشار بارنييه إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يأمل في تجنب خروج بريطانيا من الاتحاد بدون التوصل إلى اتفاق، لذلك فإن قرارهم يبقى لتجنب مثل هذا السيناريو ولكن لديهم مسئولية أن يكونوا واضحين ، ولهذا السبب سيقومون من جانبهم بتكثيف جهودهم ليكونوا مستعدين لهذا الاحتمال.
يذكر أن البرلمان البريطاني رفض بأغلبية ساحقة الاتفاق الذي أبرمته رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" مع الاتحاد الأوروبي، ولم تحصل الاتفاقية التي توصلت إليها الزعيمة المحافظة إلا على تأييد 202 من الأعضاء فيما رفضها 432.
وقال بارنييه - في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في مدينة "ستراسبورج" الفرنسية - إنه من السابق لأوانه تقييم عواقب تصويت البرلمان البريطاني ضد اتفاق البريكست، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يخشى أكثر من أي وقت مضى أن تخرج بريطانيا بشكل فوضوي من الاتحاد.
وأضاف بارنييه أن "الحل الوسط الذي تم التوصل إليه عقب 18 شهرا يعد هو الأفضل.. إنه نتيجة للعمل البناء والمواقف التي سنحافظ عليها حتى النهاية: الهدوء والوحدة والحوار والشفافية"، مشيرا إلى أنه يجب على المملكة المتحدة توضيح كيف ترغب في المضي قدما خلال الفترة المقبلة.
كما أشار بارنييه إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يأمل في تجنب خروج بريطانيا من الاتحاد بدون التوصل إلى اتفاق، لذلك فإن قرارهم يبقى لتجنب مثل هذا السيناريو ولكن لديهم مسئولية أن يكونوا واضحين ، ولهذا السبب سيقومون من جانبهم بتكثيف جهودهم ليكونوا مستعدين لهذا الاحتمال.
يذكر أن البرلمان البريطاني رفض بأغلبية ساحقة الاتفاق الذي أبرمته رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" مع الاتحاد الأوروبي، ولم تحصل الاتفاقية التي توصلت إليها الزعيمة المحافظة إلا على تأييد 202 من الأعضاء فيما رفضها 432.
