الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

هل يقضي نظام "الأوبن بوك" على أسلوب الحفظ ؟.. خبيرة تربوية: التجربة في طريقها للتطبيق.. وهدفها الأساسي إثبات تحول التعليم لنظام الفهم.. وبرلمانية: يوظف المعلومات للتعلم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشهد نظام "الأوبن بوك" قبولا كبيرا من التلاميذ بامتحاناتهم بالصف الأول الثانوي، حيث يهدف إلى نهاية مبشرة وهي منظومة إصلاح التعليم والانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم يسير بشكل يحظى بقبول مجتمعي كبير، ولكن يبدو تغييرا يقلق الكثير، الذين اعتادوا على تغيّر الأنظمة التعليمية من آن لآخر، وظلّ الطلبة في حيرة من أمرهم حتى اختبروا الامتحان الأول، وعلى أوجه معظم الطلبة سمة ارتياح عامة. 
ونظام "الأوبن بوك" ليس بجديد كما يظنه طلبة المرحلة الثانوية، فطلبة الجامعات المصرية يعرفونه منذ سنوات، خاصة الكليات العملية التي تعتمد على الفهم، ومع الاختلاف بين المراحل التعليمية، إلا أن التعامل مع نظام "الأوبن بوك" واحد، فبينما يراه البعض يستغرق وقتًا أطول لحل الإجابات، رآه أخرون أنه طريقة أسهل لأنه يعتمد على الفهم.

قالت الدكتورة ماجد نصر، عضو مجلس النواب، إنه لا يوجد تفاعل من اللجنة في الوقت الحالي بالرغم من ان الوزير عرض علينا جميع المستجدات، لكن الغرض من "الأوبن بوك" هو اتباع نظام جديد معتمد على فهم تماما وبالتالي المشكلة غش أو أخذ مجهود في الحفظ عند الطلبة غير موجودة، وتوجيه رسالة للطالب هي توظيف المعلومات في الفهم والأسئلة الموجودة بالامتحانات معتمدة على الفهم، وأشارت إلى أنه نظام جديد يتعود عليه الطالب وهي ان تكون الأسئلة فهم وتحليل ونقد وفي النهاية يؤدي إلى ابداع وابتكار ليس عملية حفظ للمعلومات لأن المعلومات باتت موجودة في الكتب وعلى الإنترنت بشكل أسهل لم تصبح هذه هي المشكلة.
وتابعت، أن هذا النظام لاتباع أساليب جديدة في التعليم، وبالفعل لا تكون إجابات الأسئلة في كتب الوزارة بشكل مباشر وذلك هو الهدف ربط المعلومات ببعضها البعض، ولم يتم العثور عليها في الكتاب بشكل مباشر كما تعود عليها، ولكنها موجودة بشكل غير مباشر وخصوصا أنه أول امتحان يجرى على الثانوية العامة، وعند المراجعة بعد الخروج من الامتحان يكون قادر على ربط المعلومات ويستطيع أن يصل إلى الحل، مشيرة إلى أنه على المدى البعيد سيكون هناك طلبة قادرين على الفهم والتعامل مع المشكلات بشكل أفضل بالإضافة إلى التحليل والإبداع.

بينما أوضحت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، خبيرة تربوية، أن التجربة في طريقها للعمل لا أحد يقدر على الحكم عليها، ولكن هناك بعض المشكلات التي واجهت الطلبة وهي خروج الأسئلة عن الكتاب، مثل مادة الأحياء لا يوجد سؤال في الامتحان من كتب الوزارة نهائيا، وهناك العديد لم يقدر على الحل، نحن نحتاج إلى تجربة كاملة، في الوقت الحالي لا نقدر على تقييمها، ولكن مبدئيا المشكلة تكمن في أن الطلبة لم يتم تدريبهم بشكل صحيح على هذه النوعية من الامتحانات بدلا من تطبيقه على الصف الأول الثانوي لابد من تطبيقه أولا على الصف الأول الإعدادي، بحيث يتم استيعاب ذلك ويتم العرض بعد ذلك على المرحلة الثانوية فيكون هناك نوع من الفهم والإدراك بالنظام ليس بجديد ولكن الأن لديهم صدمه نفسية ليس لديهم القدرة على الحل وذلك لأن الطلبة تعودا على نظام 12 عام وفجأة انقلب النظام رأسا على عقب بنظام أخر، ليست في التفكير ولكن في المنهج الدراسي.
واكملت، أن هذا النظام تم الإعلان عنه قبل الامتحانات بأسبوع، ولم يكن هناك تفكير أن الطلبة في هذا العمر مرحلة مراهقة ليس لديهم توازن انفعالي، والهدف الأساسي من الأوبن بوك هو أن نثيب للمواطنين أن التعليم فهم وليس حفظ والامتحان يأتي من خارج الكتاب وليس تقليدي، وأكدت أنه سيوجد بالفعل متفوقين الذين يفهمون الدروس، وسيقضي على الدروس الخصوصية، ونحن في انتظار انتهاء التجربة للحكم عليها بشكل أوضح وأكبر.