قالت أمينة خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إنه بمجرد بدء امتحانات أولى ثانوي في 13 يناير الماضي والمستمرة حتى يوم 24 يناير الجاري، وإعلان فكرة أنه من الممكن أن يكون الامتحان بنظام "الكتاب المفتوح" واصطحاب الطلاب للكتب الدراسية داخل اللجان أثارت حالة من القلق لدى الطلاب، وهو ما كان مقدرًا نظرًا لأنه يجرب للمرة الأولى.
وأضافت "خيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن هناك ثقافة في مصر لمقاومة التغيير، ولكن امتحان اللغة العربية الذي كان في أول أيام امتحانات الصف الأول الثانوي نموذج واقعي وفعلي للنظام الجديد في التعليم، حيث أن الأسئلة كانت من المنهج ولكنها موضوعة بشكل يقيس مقدار فهم الطالب للمعلومة، وتعتمد على عمل الطلاب لبحث داخل الكتب وألا يعتمد على طريقة الحفظ والتلقين.
وأشارت إلى أن الفكرة الجديدة من نظام التعليم يعتمد على أن المعلومات والمعرفة تحدث عن طريقة التراكم والفهم لما يتم مذاكرته، وهي جديدة للطالب وولي الأمر وللوزارة أيضًا، مؤكدة أنه لا توجد اي نتائج فعلية يمكن الإعلان عنها في الوقت الحالي ولكن الوزارة تتابع سير الامتحانات أول بأول عن طريق كل المديريات التعليمية وكل امتحان لقى نصيبه من الشائعات.
وأوضحت، أن كل خطوة تتخذها الوزارة ضمن مشروع الإصلاح لمنظومة التعليم الذي كان يحلم به ملايين المصريين لابد أن يخرج منه أطراف كثيرة من أصحاب المصالح الذين يحاولون عرقلة الإصلاح وحماية المصالح التي اكتسبوها على مدار السنين الماضية.
