صدر حديثًا عن دار كليوباترا رواية بعنوان "أنا سيرينا.. فتاة أرهقها الماضى" للكاتبة ضحى جبر.
ومن أجواء الرواية نقرأ: ربما تكون هذه الأفكار والأحداث الواردة فى هذه الرواية مجرد افتقاد أشياء خاصة، أو أفتقدها فى الواقع وأحاول أن أصنعها داخل عالمى هذا، لمجرد أنى أريد فقط أن تعيشوا معى فى عالم أصنعه بنفسى، ربما فى يوم من الأيام أصبح بطلة رواية.
كل شيء بالنسبة لها تحصيل حاصل، حتى الحب الذي عاشت من أجله أَصبح لا شيء، وفى نفس المكان وعلى نفس الكرسى، تجالس الوحدة، وتأنس بغيمات الشتاء، تحلق معه كل ليلة تحدثه ويحدثها، وبين زخات المطر تستمتع بالطفولة، هي من تعشق الليل لأنه متاح لممارسة المتعة، فاللعبة التى تلعبها من قبل لعبة الموت مع الذات، تقتل كل شيء جميل بداخلها وتعيش وحدها، فقد استطاعت أن تحطم مستويات اللعبة فى الكون فهى دائمًا الفائزة فى أى بداية ولكن النهايات دائمًا مؤلمة.
