الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

قائد الشرطة الكينية: هجوم نيروبي بدأ بانفجار في مرأب سيارات

الهجوم الإرهابي في
الهجوم الإرهابي في نيروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف قائد الشرطة الكينية جوزيف بوينيت، الأربعاء، تفاصيل الهجوم الذي استهدف مجمع دوسيت-دي2، الذي يضم فندقا وعددا من أبنية المكاتب التي تشغلها شركات عالمية في حي "ويستلاندز" في نيروبي. 
ونقل التليفزيون الكيني عن بوينيت، قوله:"إن الهجوم بدأ بانفجار استهدف ثلاث عربات في مرأب السيارات في المجمع، وقنبلة فجرها انتحاري". 
وتابع أنه بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات على بدء الهجوم، كان أفراد الشرطة لا يزالون ينقلون مجموعات صغيرة من العاملين في المجمع إلى خارجه.
وأشار إلى أن جميع فرق الشرطة، ومنها عناصر مكافحة الإرهاب، توجهوا على الفور إلى مكان الحادث.
وكان انفجار قوي وقع بعد ظهر الثلاثاء الموافق 15 يناير في مجمع دوسيت-دي2، الذي يضم فندقا وعددا من أبنية المكاتب التي تشغلها شركات عالمية في حي "ويستلاندز" في نيروبي، وأعقب الانفجار إطلاق نار كثيف، فيما تبنت حركة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسئولية الهجوم. 
وذكرت وسائل الإعلام الكينية أن 3 أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب 14 آخرون في الهجوم، في حصيلة أولية، وبعد ذلك، أفادت بارتفاع عدد القتلى إلى 14.
وشوهدت السنة النار وسحب الدخان الأسود تتصاعد من موقف السيارات في المجمع حيث اندلعت النيران في العديد من السيارات فيما كان عشرات الأشخاص يفرون.
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى تبادل إطلاق نار بين مسلحين وقوات الأمن في مجمع دوسيت-دي2.
وأظهرت لقطات للتليفزيون الكيني دخانا يتصاعد من مكان الانفجار، وقال شخص يعمل في فندق "دوسيت"، إنه "كانت هناك قنبلة، وكان هناك إطلاق نار كثيف"، فيما نقلت "رويترز" عن امرأة كينية قولها إن دوي انفجارين سُمعا في مجمع دوسيت-دي2 الفخم، الذي يضم فندقا ومكاتب.
وبدوره، قال سايمون كرامب الذي يعمل في أحد مكاتب المجمع، لـ "فرانس برس"، إن العمال تحصنوا داخل مكاتبهم بعد وقوع العديد من الانفجارات".
وتعيد مشاهد الأحداث في حي ويستلاندز إلى أذهان سكان نيروبي، الهجوم الإرهابي الدامي في 2013 عندما اقتحم مسلحون متشددون مركز التسوق "ويست جيت"، ما أدى إلى مقتل 67 شخصا على الأقل.
وتعرضت كينيا لعدد من الهجمات بعد أن أرسلت قوات إلى الصومال في أكتوبر 2011 لمحاربة جماعة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بالقاعدة.
وفي 2 أبريل 2015، قتلت حركة الشباب 148 شخصا في هجوم على جامعة جاريسا بشرق كينيا.