الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

شاهد عيان يروي تفاصيل حول هجوم نيروبي في كينيا

الهجوم الإرهابي في
الهجوم الإرهابي في نيروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
روى، سيرجي ميديك، وهو سويسري، يمتلك شركة أمن في العاصمة الكينية نيروبي، تفاصيل الهجوم الذي استهدف مجمع دوسيت-دي2، الذي يضم فندقا وعددا من أبنية المكاتب التي تشغلها شركات عالمية في حي "ويستلاندز" في نيروبي.
وقال ميديك لوكالة "رويترز" الأربعاء، إنه بادر بالتوجه إلى منطقة الهجوم لمساعدة المدنيين، وأوضح أنه "جرى تفجير المدخل الرئيسي للفندق في المجمع المستهدف، وكان هناك ذراع إنسان مبتورة من الكتف ملقاة في الشارع".
وتابع "كان هناك قنبلة يدوية لم تنفجر في ردهة الفندق"، وتابع "بينما كان دوي الطلقات مستمرا، كان هناك شخصان يلفان رأسيهما بغطاء للرأس ويلف كل منهما كتفه بحزام عريض يوضع به الرصاص".
وكان انفجار قوي وقع بعد ظهر الثلاثاء الموافق 15 يناير في مجمع دوسيت-دي2، الذي يضم فندقا وعددا من أبنية المكاتب التي تشغلها شركات عالمية في حي "ويستلاندز" في نيروبي، وأعقب الانفجار إطلاق نار كثيف، فيما تبنت حركة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسئولية الهجوم. 
وذكرت وسائل الإعلام الكينية أن 3 أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب 14 آخرون في الهجوم، في حصيلة أولية، وبعد ذلك، أفادت بارتفاع عدد القتلى إلى 14.
وشوهدت السنة النار وسحب الدخان الأسود تتصاعد من موقف السيارات في المجمع حيث اندلعت النيران في العديد من السيارات فيما كان عشرات الأشخاص يفرون.
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى تبادل إطلاق نار بين مسلحين وقوات الأمن في مجمع دوسيت-دي2.
وأظهرت لقطات للتليفزيون الكيني دخانا يتصاعد من مكان الانفجار، وقال شخص يعمل في فندق "دوسيت"، إنه "كانت هناك قنبلة، وكان هناك إطلاق نار كثيف"، فيما نقلت "رويترز" عن امرأة كينية قولها إن دوي انفجارين سُمعا في مجمع دوسيت-دي2 الفخم، الذي يضم فندقا ومكاتب.
وبدوره، قال سايمون كرامب الذي يعمل في أحد مكاتب المجمع، لـ "فرانس برس"، إن العمال تحصنوا داخل مكاتبهم بعد وقوع العديد من الانفجارات".
وتعيد مشاهد الأحداث في حي ويستلاندز إلى أذهان سكان نيروبي، الهجوم الإرهابي الدامي في 2013 عندما اقتحم مسلحون متشددون مركز التسوق "ويست جيت"، ما أدى إلى مقتل 67 شخصا على الأقل.
وتعرضت كينيا لعدد من الهجمات بعد أن أرسلت قوات إلى الصومال في أكتوبر 2011 لمحاربة جماعة الشباب الصومالية المتشددة المرتبطة بالقاعدة.
وفي 2 إبريل 2015، قتلت حركة الشباب 148 شخصا في هجوم على جامعة جاريسا بشرق كينيا.