من بين كل الدعاوى التى تمتلئ بها محاكم الأسرة، وقفت " هبة، 29 سنة"، على جانبي إحدى جدران المحكمة تتحسس الأمل فى رجوع حقها، جاءت حتى تشكو من زوجها الهارب الذى خدعها بأسم الحب، لتكتشف فى النهاية أنه كذاب وتهرب منها بعد إتمام الزواج السري.
هبة، لم تتوقف عن البكاء، تلك الدموع لم تكن دموع حزن عادى، ولكنها كانت دموع خيبة أمل وحسرة على تلك الأيام اللى أضعتها مع ذلك الشخص الذى تلاعب بها بأسم الحب، فتؤكد فى دعوتها التى حملت رقم 2691 لسنة 2019، انه تركت منزل أهلها بإحدى المحافظات، لتتوجه الى القاهرة هربًا من بطش أسرتها ومعامله زوج والدتها لها.
وتضيف، تعرفت على ذلك الشخص خلال عملى بإحدى العيادات الطبية الخاصة، وكان يعاملنى بالحنان والطيبة وابدي لى مدى إهتمامه بى، حتى نشأت بيننا قصة حب وقررنا الزواج فى السر، ولكن بعد الزواج بدء فى التهرب منى ولم يعد يرد على الهاتف، فلم أجد طريقة يمكن أن ترد لى حقي سوي التوجه الى محكمة الأسرة للتقدم بدعوى إثبات زواج.
