قالت الدكتورة ناهد شوقي يعقوب، أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس: إن الوسيلة المتاحة للتعارف للجيل الحالي هي مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر له الكثير من الإيجابيات والسلبيات، موضحة أن التواصل الاجتماعي قد يؤدي لوقوع الفتيات في الحب المبني على الغش من قبل الشاب من خلال إيهامها بأنه غني، في حين أن الواقع مختلف تمامًا.
وتابعت أستاذ علم النفس، خلال حوارها مع فضائية "النيل للأخبار"، مساء الثلاثاء، أن الشباب أصبح يعرض عن فكرة الارتباط بسبب الحرية المباحة التي أصبحت موجودة لدى بعض الشباب، خلاف المسؤولية المادية التي تنتج من الارتباط.
وأضافت أن العالم الافتراضي يُوهم الشباب بصفات غير موجودة في الطرف الآخر، بعكس ما هو متوفر في الحياة الواقعية، مشيرة إلى أن التواصل الاجتماعي لا يمكن أن تكون وسيلة صادقة للارتباط، لأن هذا الأمر يختلف من شخص للآخر.
وأوضحت أن الحياة الزوجية مختلفة تمامًا عن الخيال الموجود لدى الشباب، وهذا يتسبب في زيادة معدل الطلاق، مشددة على ضرورة تقبل كل طرف عيوب الآخر حتى تستمر الحياة الزوجية، خاصة أنه لا يوجد شخص كامل.
ولفتت إلى أن السن المناسب للزواج هو الـ25 عامًا، لأن الشخص عندما يكبر ينضج ويكون قادر بصورة أكبر على تحمل مسؤولية الزواج، مشددة على ضرورة عدم ترك الشباب لسن الـ40 عامًا، دون الزواج، بسبب خوفه من الدخول في تجربة الزواج.
