لم يتردد اسم البكباشي عبدالمحسن أبو النور، كثيرًا على الأسماع، إذ كان أحد أوائل الضباط الأحرار، وأول قائد للحرس الجمهوري بعد ثورة 1952، وشغل منصب الملحق العسكري في السفارة المصرية بسوريا عشية الوحدة، والأمين العام للاتحاد الاشتراكي، ومدير مكتب جمال عبدالناصر، كما شارك في حرب فلسطين وعمل على تهريب المؤن والذخيرة إلى المحاصرين في الفالوجة.
في نفس العدد الذي كتب فيه السادات مقاله عن عبدالناصر، في العدد الصادر عن صحيفة الأهرام عام 1970، بعد شهرين فقط من وفاة الرئيس عبدالناصر، كتب أيضًا عبدالمحسن أبو النور مقالا في رثاء رفيق نضاله قائلًا: «غاب عنا جمال عبدالناصر أغلى زعيم وأشرف قائد وأشجع مناضل وأنبل معلم وأكرم إنسان، ستبقى الثورة التي صنعها جمال عبدالناصر دائمًا وأبدًا، ستبقى ممثلة في مبادئه النبيلة، ومثله السامية، وقيمة الإنسانية التي نادى بها باسم هذا الشعب ومن أجله، وباسم الإنسانية ومن أجلها، وسيبقى الإصلاح الزراعي رمزًا لتحرر الملايين من الفلاحين الزراعيين هنا في مصر، وفي كل مجتمع يسعى للتخلص من سيطرة الإقطاع وسطوته، وستبقى الاشتراكية في صورتها التي طبقها جمال عبدالناصر هنا في الجمهورية العربية المتحدة، مثلا ونموذجًا يحتذى لكل الشعوب النامية، والتي تستهدف القضاء على الاستغلال.. استغلال الإنسان للإنسان».
ويعود عبدالمحسن، إلى ذكر محاسن سياسات ناصر فيما يعرف بسياسة عدم الانحياز حين يؤكد «ستبقى سياسة عدم الانحياز والحياد الإيجابي أساسًا لحياة الشعوب المتحررة ورباطًا يشدها – بعضًا إلى بعض – لتتآزر وتتعاون فيما بينها دعمًا لنضالها من أجل الحياة والبقاء ومن أجل الرخاء ومن أجل السلام القائم على العدل، وستبقى سياسة مناهضة الاستعمار بكل صوره وأشكاله ومقاومة التمييز العنصري في قارتنا الأفريقية من أهداف نضالنا الشريف».
في نفس العدد الذي كتب فيه السادات مقاله عن عبدالناصر، في العدد الصادر عن صحيفة الأهرام عام 1970، بعد شهرين فقط من وفاة الرئيس عبدالناصر، كتب أيضًا عبدالمحسن أبو النور مقالا في رثاء رفيق نضاله قائلًا: «غاب عنا جمال عبدالناصر أغلى زعيم وأشرف قائد وأشجع مناضل وأنبل معلم وأكرم إنسان، ستبقى الثورة التي صنعها جمال عبدالناصر دائمًا وأبدًا، ستبقى ممثلة في مبادئه النبيلة، ومثله السامية، وقيمة الإنسانية التي نادى بها باسم هذا الشعب ومن أجله، وباسم الإنسانية ومن أجلها، وسيبقى الإصلاح الزراعي رمزًا لتحرر الملايين من الفلاحين الزراعيين هنا في مصر، وفي كل مجتمع يسعى للتخلص من سيطرة الإقطاع وسطوته، وستبقى الاشتراكية في صورتها التي طبقها جمال عبدالناصر هنا في الجمهورية العربية المتحدة، مثلا ونموذجًا يحتذى لكل الشعوب النامية، والتي تستهدف القضاء على الاستغلال.. استغلال الإنسان للإنسان».
ويعود عبدالمحسن، إلى ذكر محاسن سياسات ناصر فيما يعرف بسياسة عدم الانحياز حين يؤكد «ستبقى سياسة عدم الانحياز والحياد الإيجابي أساسًا لحياة الشعوب المتحررة ورباطًا يشدها – بعضًا إلى بعض – لتتآزر وتتعاون فيما بينها دعمًا لنضالها من أجل الحياة والبقاء ومن أجل الرخاء ومن أجل السلام القائم على العدل، وستبقى سياسة مناهضة الاستعمار بكل صوره وأشكاله ومقاومة التمييز العنصري في قارتنا الأفريقية من أهداف نضالنا الشريف».
