مع بداية الأوكازيون الخاص بالملابس الشتوية يصبح هناك تساؤلات حول مدى فعالية الأوكازيون وإقبال المواطنين على الشراء لا سيما في ظل شكوى غرفة الملابس الجاهزة بانخفاض الإقبال على الشراء.
يقول يحيى زنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، إن السوق عانى حالة من الركود خلال الفترة الماضية وهو الأمر الذي اضطر الشعبة لتقديم طلب إلى وزارة التموين من أجل بداية موسم التخفيضات باكرًا.
ولفت إلى أن تجار الملابس يوجد منهم من يعاني من مشكلات حاليًا بسبب هذا، فكانت فكرة بداية موسم التخفيضات كوسيلة للتنفيس عن هذه الأوضاع ومحاولة تقليل الخسائر.
وأضاف زنانيري: ما زداد الطين بلة، هو زيادة سعر المحروقات الأمر الذي أدى رفع أسعار الملابس بنسبة تصل إلى 15%، وهو أمر بديهي، فالتاجر مضطر لرفع السعر حتى لا يخسر في بضاعته.
ومن جانبها قالت سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية حقوق المستهلك، إن التخفيضات فرصة جيدة لشراء الملابس، لافتة إلى ضرورة الانتباه إلى أن التخفيضات حقيقية وغير وهمية.
وحول أسباب ضعف الإقبال على الشراء، يقول الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إن ضعف الدخل وزيادة الأعباء الاقتصادية على كاهل الأسر هو أحد أهم الاسباب التي تتصل بضعف الاقبال على الشراء،
وتابع: أنه من الثابت أن هناك علاقة مباشرة بين الدخل والاستهلاك.. فالاستهلاك يزيد للطعام والشراب كلما قل الدخل وبالتالي يتجه الاستهلاك العام لدى الكثير من المواطنين للطعام بصورة عامة وهذا لأنه من الحاجات الأساسية، ويتم وضع باقي الحاجات كحاجات ترفيهية غير ضرورية.
