مصر الحضارة على مر العصور تقود ولا تُقاد، كبيرة بمواقفها الإنسانية على الصعيد الدولي، تسهم بمحيطها العربي بكل ثقلها لإعادة التوازن والاستقرار للمنطقة العربية بعد إشعالها من جانب محور الشر بالشرق الأوسط قطر وتركيا وإيران.
أكبر دولة بالشرق الأوسط رمانة الميزان لاستقرار الإقليم، لن ينال منها حاسد أو حاقد، فلم يكن بالجديد تطاول رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم على مصر، فالحكام القطريون يكنون الغل والحقد لكل نجاح أو عمل مصري عربي مشترك.
فالذي يعرفه حمد بن جاسم أنه الشيطان الذي احتضن جماعة الإخوان الإرهابية، وأطلقها على دول العربية لسرقة مقدراتها وتسليمها إلى خليفهم المزعوم "أردوغان".
دمروا ليبيا الشقيقة ونشروا فيها العنف والقتل والدمار للاستيلاء على مقدراتها، وقاد "حمد" المخطط الإخواني لتدمير مصر وتوطين الحمساويين بأرض سيناء ومنحهم الجنسية، وحق تملك الأراضي لولا اعتراض وزير الدفاع وقتها المشير عبد الفتاح السيسي والذي أنهى مؤامرتهم عندما لم يقف فى وجه ثورة شعبية وقف فيها الشعب ينادي على جيشه بالخلاص من هذا الكابوس الإخواني في 30 يونيو 2013.
فمصر هي التى كشفت للدول العربية، حجم المؤامرة على دولهم، وخاصةً دول الخليج، من قبل الدولة الداعمة للإرهاب وبينت لهم بالوثائق تعاونهم مع تركيا وإيران لاحتلال الدول العربية تحت مسمي الربيع العربي والحرية والديموقراطية.
فقطعت مصر علاقتها الدبلوماسية وسحبت سفيرها من قطر، وأعلنت الإخوان جماعة إرهابية وأودعتهم في السجون بعدما حاولوا إشعال مصر من أجل عودتهم للحكم.
فمصر هي أول من اكتشفت خيانة قطر لها ونكران الجميل، وحاولوا تركيع مصر اقتصاديا وفشلوا بوحدة الدول الصديقة؛ الإمارات والسعودية اللذين وقفا بجانب مصر في ثورة 30 يونيو.
ستظل مصر قوية في وجه كل معتدٍ ونصيرا لكل ضعيف، وأملا لكل يائس، ووطنا لمن لا وطن لهم، مصر شمس تشرق بنورها على العالم بحضارة 7000 عام، وستظل مصر والمصريون هم رمز الكرامة، ولتذهب قطر وإرهابها إلى الجحيم.
