تمكنت الكلاب الضالة بـ"قرية 21" بمنطقة الحفير التابعة لمركز شرطة الستامونى بمحافظة الدقهلية، من كشف لغز اختفاء طفلة منذ أسبوعين؛ حيث لاحظهم أحد الفلاحين أثناء نبشهم للجثمان وعندما توجه إليهم وجد جثة الطفلة، وبإخطار الشرطة تبين أنها للطفلة المختفية.
تعود الواقعة لبداية الشهر الحالى عندما تلقى اللواء محمد حجى، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد أحمد الحسينى مأمور مركز شرطة الستامونى، من إبراهيم مصطفى ومقيم البقعة التابعة لمنطقة حفير شهاب الدين، باختفاء نجلته فاطمة 12 عاما منذ أيام.. فيما عاد الأب وقام باتهام نجل عمه بأنه وراء اختفاء نجلته متهما إياه بإختطافها لوجود خلافات بينهم على قطعة أرض.
وتم تشكيل فريق بحث من ضباط وحدة مباحث الستامونى برئاسة الرائد محمد حماد رئيس مباحث المركز لكشف لغز اختفاء الطفلة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة بالواقعة التى استعدت المتهم استمعت إليه وتم إخلاء سبيله.
وفى وقت لاحق اليوم تبلغ لمركز شرطة الستامونى من أحد الفلاحين بقرية 21 يفيد بأنه أثناء توجهه لأرضه لاحظ تجمع للكلاب الضالة وعندما توجه إليهم وجدهم ينهشون فى مقعدة جثة فتاة مقيدة وملقاة على بطنها.. وبانتقال رجال المباحث والفحص تبين أن الجثة للفتاة المبلغ باختفائها منذ أسبوعين.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم إرفاقه بالمحضر الأصلى وبإخطار النيابة أمرت بنقل الجثمان إلى مستشفى المنصورة العام الجديد "الدولى سابقا"، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بتكثيف تحرياتها لكشف الجناة والقبض عليه.
