غاب كل من الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، والدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى، عن مؤتمر التنمية المستدامة الذى يعقد الآن بالجامعة اأمريكية للمشاركة فى افتتاح معرض الكتاب.
من جانبه أكد الدكتور هانى سويلم مسئول مشروع التعليم من أجل التنمية، أن التنمية المستدامة تهتم بالمواطن والبيئة والتعليم حتى تنهض مصر وتتقدم خلال الفترة المقبلة، ونطالب بالتنسيق مع وزارتى التعليم والتعليم العالى لتعميم المشروع على جميع المدارس والجامعات.
وأشار سويلم إلى قيامهم بتقييم الكتب الدراسية فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية بالتعاون مع خبراء التعليم بالجامعات وتم تطوير المناهج من الصف الخامس وحتى الصف الثالث الإعدادى وتم إعداد كتب لتدريس التنمية المستدامة للطلاب، وهى إضافة للمنهج الدراسى وتوضح للمدرس كيفية شرح منهج الوزارة للطلاب بطريقة التنمية المستدامة وتوفير الطاقة وتغير أسلوب الحياة.
كما تم تدريب 39 أستاذا جامعيا بأوروبا "قادرين" على تدريب المدرسين ومدربين بالجامعات على نظام التنمية المستدامة وهم متواجدون بجامعات القاهرة والإسكندرية وقناة السويس والزقازيق والفيوم وهليوبوليس والجامعة الأمريكية إلى جانب عدد مدارس بـ6 محافظات، كما تم تدريب 190 مدرسا على نظام التنمية المستدامة والذى يركز على البعدين الاجتماعى والاقتصادى والبيئى إلى جانب اهتمام التعليم بمشاركة الطلاب فى العملية التعليمية والتشجيع على نظام العمل الجماعى والمساهمة فى تشجيع الأطفال على الارتباط والرغبة بالتوجه إلى المدرسة.
وقال سويلم خلال كلمة فى المؤتمر إن الطلاب المشاركين فى المشروع ناشدوا وزارة التربية والتعليم لتعميم ذلك المشروع على كافة المدارس المصرية فى المحافظات، موضحا أن المشروع أحد مشروعات الاتحاد الأوروبى فى مصر ولكن الأزمة أنه سينتهى فى مصر نهاية شهر يناير الجارى ولكن آثاره وإمكانياته موجودة لنشر الفكرة فى مصر، وأكد مدير المشروع أن الأزمة الحالية هى تغيير الوزراء بصورة سريعة، إلى جانب ضرورة قيام صندوق تطوير التعليم بتوجيه الإمكانيات لتدريب المدرسين على فكرة التنمية المستدامة، بالإضافة إلى ضرورة السماح لهيئات المجتمع المدنى بالمشاركة فى ذلك المشروع وتدريب المدرسين تحت إشراف وزارة التربية والتعليم بالدولة لضمان فكرة التنمية المستدامة.
وأكد سويلم أن المدارس المصرية تحتاج إلى النهوض بالمناهج قبل تطوير الحوائط وهذا يتطلب سياسات من جانب الدولة والحكومة لتفعيل ذلك المشروع وتطوير التعليم فى مصر.
