في رسالة مطولة للأمة، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الشعب الفرنسي التعبير عن آرائهم حول سياسات الحكومة كجزء من "نقاش وطني" يهدف إلى تهدئة الغضب العام وإنهاء احتجاجات "السترات الصفراء".
وطرح ماكرون المبادرة في رسالة مفتوحة من 2330 كلمة إلى الأمة "لتحويل الغضب إلى حلول" جاء بها: "لن نتفق على كل شيء، وهو أمر طبيعي في الديمقراطية، لكن على الأقل سنظهر أننا شعب لا يخاف التحدث والتحاور والنقاش".
وأضاف: "عندما تكون الضرائب مرتفعة للغاية، فإن اقتصادنا يعاني من نقص الموارد التي يمكن استثمارها بشكل مفيد في الشركات، وخلق الوظائف والنمو".
وقال الرئيس: إن حكومته "لن تتراجع عن التدابير التي قدمتها لحل الأزمة الاقتصادية، وتشجيع الاستثمار".
واعترف ماكرون، الذي وصفه خصومه بـ "رئيس الأثرياء"، أن غضب المحتجين كان "عميقًا، وشرعيًا من نواح كثيرة"، واعدًا بحد أدنى من الزيادة في الأجور والتنازلات الضريبية.
